شقت مواد الانتشاء المخدرة والكوكايين طريقها من الغرب إلى الشرق الأوسط لتنتشر في كل مكان من الأندية وصولا إلى الأفراح وحفلات الزفاف، لكن في المقابل توجد أنواع بارزة من المخدرات تشتهر بها المنطقة. ونشر موقع «Scoope Empire» تقريرًا حول أبرز أنواع المخدرات المنتشرة في الشرق الأوسط، خاصة في مصر واليمن وسوريا، والتي أظهرها على النحو التالي: 1 اللوتس الأزرق: استخدمت زهور اللوتس الأزرق في مصر القديمة، حيث كانت توضع في الشاي أو تُخمًر في المشروبات الكحولية. ويشبه «اللوتس الأزرق» في تأثيراته عقار «MDMA» الغربي، من حيث الانتشاء وزيادة النشاط. 2 الأفيون أصبحت أفغانستان أكبر منتج للأفيون في العالم. ويتجه مدخنو الأفيون لاستخدامه أملا في الحصول على الاسترخاء وتخفيف الآلام وتقليل المخاوف والقلق.. وعادة ما تزول آثاره خلال 3 إلى 4 ساعات. 3 القات يعد من أبرز المخدرات في اليمين، ويقال إن 3 أرباع السكان يمضغونه بما لا يقل عن 5 ساعات يوميًا. ويتم تعاطي القات عن طريق الفم، للحصول على الانتشاء والنشاط، ويشبه في مفعوله القهوة المُصقلة، ويجعل متعاطيه أكثر ثرثرة. 4 الحشيش ينتشر الحشيش في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لكنه يعد النوع المُفضل في لبنان. ويلجأ البعض إلى الحشيش للحصول على الاسترخاء، لكنه يتسبب في تغيرات في الإدراك والحواس، والثرثرة والضحك المفرط وزيادة الشهية. 5 البانجو تتم زراعته في سيناء، ويعرف البانجو بمخدر الفقراء، ويستخرج من نباتات القنب المجففة، وينمو في أي وقت من العام. ويتسبب البانجو في الهلوسة وتدفق الأفكار بطريقة غير عادية أو تقليدية، لذلك يعتبره البعض سببًا في إبداعهم، ويجعلهم يشعرون بالسعادة. 6 الترامادول انتشر عقار الترامادول في مصر على نحو لا يمكن السيطرة عليه، وينتشر بين الطبقات العاملة في مصر، حيث يستمر مفعوله لساعات طويلة دون الشعور بمتاعب العمل الشاقة. ومن آثاره الجانبية أنه يضع مستخدميه في مزاج جيد، حيث يمتد أثره بطريقة مشابهة لكثير من الأدوية المضادة للاكتئاب، لكونه يزيد من معدل هرمون «السيروتونين» في الدماغ، بما يزيد من الشعور بالراحة والنشوة، وهذا ما يدفع متعاطيه لإدمانه لتكرار إحساسهم بهذه الآثار والمشاعر. ويعتقد البعض أن الترامادول يحد من القلق لكونه يشعرهم بالهدوء، بسبب تغييره لكيمياء المخ، فهو مسكن للألم ويمنع وصول إشاراته إلى الدماغ، ومن شأنه أن يكون خطرًا فقد تجرح نفسك وتعرضها للخطر تحت تأثير العقار. 7 الكبتاجون وينتشر في سوريا، ويعادل في تأثيره الترامادول، وظهر خصيصًا لاستخدامه طبيًا في علاج اضطراب الحالة الذهنية. ويزيد هذا العقار من نشاط الجسم ويتسبب في فقدان الشهية، ويتم استخدامه حاليًا في أوساط المقاتلين والقوى المسلحة في سوريا. 8 عقار «الصراصير» ينتشر في مصر، وهو نوع غريب من المخدرات، ويعرف بهذا الاسم (صراصير) نظرًا لآثار الهلوسة التي يسببها عند تناوله، وشعور مستخدميه بأن الحشرات تنتشر في أجسامهم أو نظرة الناس إليهم حينما يتعاطونه فيطلقون عليهم مسمى «مصرصر». 9 الكُلًة من أشهر مواد الغراء اللاصقة المستخدمة في مصر، ويشُمها غالبًاالمتسولون وأطفال الشوارع. وتؤيدي «الكُلة» إلى الشعور بالدوخة والهذيان والهلوسة واضطراب في حركة العضلات، ويؤدي إدمانها إلى الغيبوبة وصعوبة التنفس. وتحت تأثير «الكُلًة» قد تسبب الفرد في مصرعه، لأن قد يتخيل أن بإمكانه الطيران بعد القفز من الأماكن المرتفعة، أو السباحة في مناطق المياه المفتوحة والعميقة. وأشار «Scoope Empire»، إلى أن أهمية التقرير تعود لأنه عندما يتم إطلاق حملات تدعو للتوقف عن تعاطي المخدرات، يعتقد البعض أنهم يدركون حقيقة ما يفعلون، لكن عليهم التعرف على آثارها حتى لا يقدمون على هذه العادات القاتلة والمدمرة.