أحيت السفارة اليابانية في القاهرة، مساء الإثنين، الذكرى الثالثة لكارثة زلزال 11 مارس 2011 الذي أدى إلى موجات تسونامي وتسبب في أضرار بمفاعل فوكوتشيما، ما أسفر عن مقتل 180 ألف شخص على الأقل في يوم واحد. وقال السفير الياباني لدى القاهرة، توشيرو سوزوكي، إن كلا من مصر واليابان واجهتا تحديات ضخمة منذ 2011، حيث شهدت مصر ثورة 25 يناير، في الوقت الذي واجهت فيه اليابان أكبر كارثة طبيعية في تاريخها بزلزال شرق اليابان الكبير مع التسونامي الذي وقع في 11 مارس. وأشار «سوزوكي» إلى التزام طوكيو بدعم الحكومة والشعب المصري في سعيهم لتحسين المكانة الاجتماعية والاقتصادية لمصر، وشكر السفير الياباني الشعب المصري على تضامنه مع اليابانيين في كارثة التسونامي. وأشاد السفير الياباني، خلال إحياء السفارة اليابانية الذكري الثالثة لتسونامي، بزيارة لاعب السومو المصري، عبدالرحمن شعلان، المعروف في اليابان باسم «أووسونا آراشي»، إلى مدنية إيواكي، إحدى المناطق المتضررة من التسونامي، وإيصال رسالة التضامن التي وقعها عليها مئات المصريين وكتب عليها «اليابان ومصر.. اتحاد في الروح والقلب». وقال السفير إن اليابان قطعت شوطاً في التعافي من الأزمة، وحققت إنجازا جيدا في إعادة الإعمار، مشيراً إلى أنه ما زال هناك المزيد الذي يتطلب القيام به، والحكومة مستمرة في جهودها. وأحيت السفارة الذكري الثالثة لكارثة التسونامي والزلزال الذي ضرب شرق اليابان في حضور عدد من الشخصيات، من بينهم السفيرة أمال سلامة، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا، والكابتن محمد رشوان، بطل الجودو السابق، وقدما كلمة تضامن مع الشعب الياباني، بعد الوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا.