حبس إمام مسجد بتهمة استهداف الشرطة وحيازة ملابس جيش بإمبابة

أمر علاء سمير، رئيس نيابة إمبابة، بحبس 5 بينهم خطيب وإمام مسجد المغفرة بإمبابة 15 يوما بتهمة قيادة تشكيل عصابي تابع لجماعة الإخوان المسلمين يهدف لمحاربة الشرطة، واستخدام ملابس عسكرية لتنفيذ هجمات على الجيش والشرطة وأعمال إرهابية، وسرعة القبض على 7 متهمين آخرين أشارت التحقيقات لتورطهم.
وأفادت التحقيقات بأن المتهم الرئيسي إمام مسجد المغفرة كون خلية إرهابية من 11 جهاديًا في إمبابة لاستهداف رجال الشرطة والجيش والقضاة والمؤسسات الشرطية، وارتكب 13 واقعة اقتحام وقتل عقب أحداث 30 يونيو وفض اعتصام ميداني النهضة ورابعة العدوية، ويرتدون أثناء تنفيذهم تلك العمليات زيًا عسكريًا للشرطة والجيش.
وأضافت التحقيقات أنه قبض على المتهم محمد سلامة، إمام وخطيب مسجد المغفرة بإمبابة، خلال محاولته السفر خارج البلاد عبر مطار القاهرة الجوي، لاتهامه بالاشتراك مع 4 متهمين وآخرين هاربين، بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، وحيازة أسلحة نارية وذخائر وكميات كبيرة من ملابس الجيش والأحذية العسكرية «بيادات»، واستخدامها في أعمال تخريب وتجمهر وتعدٍ على المواطنين خلال مسيرات الجماعة للحض على كراهية قوات الجيش والشرطة، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى.
وبمواجهة المتهم أنكر صلته بالمتهمين المقبوض عليهم، وأكد عدم انتمائه لأي جماعة إرهابية ولا صلة له بجماعة الإخوان المسلمين، ونسبت النيابة للخطيب تهم الانضمام لجماعة مسلحة تهدف لتكدير الأمن والسلم العام، وإثارة الفزع في نفوس المواطنين، والتحريض ضد قوات الجيش والشرطة، وحيازة ملابس عسكرية مموهة غير مصرح للأفراد المدنيين بحيازتها وارتدائها.
كما واجهته النيابة بنتائج التحريات الأمنية التي أثبتت تورطه في الانضمام لتنظيم إرهابي، وتحريضه ضد الأمن من خلال خطاباته، وتجمعات الأهالي بالمسجد، واعترف بقية أعضاء الخلية الأربعة بأنهم نفذوا 13 واقعة اقتحام أقسام شرطة في مناطق إمبابة والوراق والعمرانية والهرم، وأنهم استولوا على أسلحة الضباط، وكانوا يخططون لاغتيال العديد من ضباط الجيش والشرطة في المنطقة.
أمرت النيابة بحبسهم، وسرعة القبض على 7 متهمين آخرين دلت عليهم التحقيقات والتحريات الأمنية.