قال عمار سعداني، الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني»، الذي يتمتع بالأغلبية في البرلمان الجزائري، الجمعة، إن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تتحسن كل يوم. وكان «بوتفليقة»، ظهر الإثنين الماضي، على شاشة التلفزيون الحكومي لدى إيداع ملف ترشحه لولاية رابعة لدى المجلس الدستوري، في وضع صحي لا زال يثير الكثير من الجدل حول قدرته على تولي مهامه الدستورية بعد نجاحه المحسوم في انتخابات الرئاسة المقررة، في 17 إبريل المقبل، علما أن «بوتفليقة» قضى فترة علاجية في فرنسا استمرت أكثر من 80 يوما بعد تعرضه لجلطة دماغية في 27 إبريل 2013. وقال «سعداني»، في مؤتمر صحفي على هامش لقاء مع شباب الحزب بزرالدة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية: «صحة الرئيس تتحسن كل يوم، عندما يعاد انتخابه سيتولى الاضطلاع بمهامه الدستورية كاملة». وأوضح «سعداني» أن ما يقال عن ترشح «بوتفليقة» هدفه تغذية الشائعات، داعيا الأحزاب التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات والجهات التي تسعى إلى منع الرئيس من الترشح، إلى احترام صوت الشعب الذي يمثله برأيه حزب «جبهة التحرير الوطني» مقللا من شان المظاهرات الرافضة لاستمرار «بوتفليقة» في الحكم.