أعلن السفير الإثيوبي في القاهرة، محمود دريري جيدي، أن العلاقات «المصرية – الإثيوبية» «ليست في حالة قطيعة»، كاشفًا عن «وجود اتصالات مباشرة بصورة دورية على الصعيد الديبلوماسي من خلال السفارات أو من خلال وزراء في حكومتيّ البلدين». وأوضح «جيدي»، في تصريحات ل«الراي الكويتية»، في عدد الجمعة، أن «هناك موفدين إثيوبيين حاليا في مصر يتدربون بوزارة الري المصرية، وهذا دليل على استمرار التعاون بين البلدين، وأن الأمور تسير بصورتها العادية»، لافتًا الى أن «هؤلاء الموفدين ليس لهم علاقة بمباحثات سد النهضة الجارية بين مصر وإثيوبيا». وأشار إلى أن «أديس أبابا كان يمكنها إيفاد هؤلاء الموفدين الى دول أخرى، خصوصا في أمريكا اللاتينية، إلا أنهم حضروا الى القاهرة في اطار التعاون بين البلدين». وحول سد النهضة، قال السفير الاثيوبي في القاهرة: «أرفض وصف هذا الموضوع بالأزمة أو الطريق المسدود، وباب المفاوضات مستمر ولم يغلق، والمباحثات قائمة». وأوضح أن «أديس أبابا تطالب القاهرة بالتوقيع على اتفاقية الحوض الشرقي لدول حوض النيل، التي تم التباحث حولها ووقَّع عليها السودان».