مصر واليمن تكتفيان بالترشح للأوسكار

بعد أن دخل التاريخ كأول عمل يمني ينافس في جوائز الأوسكار، اكتفى فيلم «ليس للكرامة جدران» بالمنافسة على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير، وسار على دربه فيلم «الميدان» ممثل مصر في فئة أفضل وثائقي طويل.
وخسر «ليس للكرامة جدران» من إخراج سارة إسحق أمام «The Lady in Number 6» أو «السيدة في زنزانة رقم 6: الموسيقى أنقذت حياتي»، الذي يحكي قصة عازفة البيانو التشيكية أليس سومر، التي توفيت قبل 10 أيام في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن عن 110 أعوام.
والفيلم من إخراج اليمنية المقيمة باسكتلندا سارة إسحاق، ويوثق أحداث مظاهرات ما عرف ب«جمعة الكرامة» التي وقعت في 18 مارس 2011، وخرج فيها آلاف اليمنيين يطالبون برحيل نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأدت الصدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى مقتل عشرات المحتجين.
يذكر أن أليس ولدت في براغ عام 1903 في محيط أسرة يهودية، وقضت عامين في معسكر اعتقالات النازية بمدينة تيرزين التشيكية حيث تم اعتقالها هي وابنها وزوجها الذي لم تتمكن من رؤيته مجددا بعد أن تم نقله إلى معسكر آخر.
في المقابل خسر الفيلم المصري «الميدان» للمخرجة جيهان نجيم، الذي يوثق ما حدث في ثورة 25 يناير المصرية، في فئة أفضل وثائقي أمام فيلم «20 Feet from Stardom ».