محلب يدير ظهره للأحزاب.. ويؤكد ل«المصرى اليوم»: سأقتحم المشاكل

حسم المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف، بعد جولة من المشاورات لم تستمر طويلاً، اختيار معظم وزراء حكومته، واستعان ب16 وزيراً من حكومة الببلاوى مقابل اختيار 15 وزيراً جديداً، ودمج 8 وزارات فى 4، فيما أقصى رئيس الحكومة الأحزاب باستثناء منير فخرى عبدالنور، القيادى بحزب الوفد، وزير الاستثمار.
وأبرز الوزراء الذين استمروا فى الحكومة، هم: عادل لبيب، وزير التنمية الإدارية والمحلية، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ودرية شرف الدين، وزيرة الإعلام، ومحمود أبوالنصر، وزير التعليم، ونبيل فهمى، وزير الخارجية، فى وقت تم الإبقاء فيه على المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ويتوقع أن يستمر فى منصبه لحين انتهاء الإجراءات المتعلقة بقانون الانتخابات الرئاسية- حسب مصادر مسؤولة- مؤكدة أنه سيحتفظ بمنصبه السابق فى الحكومة كنائب أول لرئيس الوزراء ووزير للدفاع. وشددت على أن الحكومة ستؤدى اليمين القانونية أمام الرئيس اليوم.
فيما تم دمج 4 وزارات فى وزارات أخرى، هى: الرياضة فى الشباب، والاستثمار فى التجارة، والتعاون الدولى فى التخطيط، والبحث العلمى فى التعليم العالى، بينما يدير وزارتى التنمية الإدارية والتنمية المحلية وزير واحد. من جهته، قال المهندس إبراهيم محلب، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إنه سيكون «فداء لمصر»، وإنه لن يتوقف عن التحرك فى الشارع واقتحام المشكلات، كما اعتاد خلال توليه وزارة الإسكان ورئاسة المقاولون العرب من قبل.
وأضاف محلب أنه لن يسمح بتعرض أى مكان فى مصر لخطر أمنى، وأن المرحلة المقبلة ستشهد رسائل اطمئنان للشعب المصرى كافة. وتابع: «لن أتوقف عن التحركات السريعة واقتحام المشكلات، ولن تهزمنى أى تهديدات أمنية، فأنا فداء لمصر، والجميع يعرف ذلك».
فى السياق نفسه، أكدت مصادر قريبة الصلة من رئيس الوزراء الجديد أنه سيدعم وزير الداخلية بشدة خلال المرحلة المقبلة، منوهة بأن محلب وإبراهيم بحثا خلال اليومين الماضيين المخطط الإخوانى الذى يهدف إلى توسيع قاعدة الإضرابات، بحيث تكون هناك موجة ثالثة من «الثورة». وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء يميل بشدة لتكليف الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان الأسبق، بالمنصب مجدداً، مع صدور قرار بأن يكون نائباً للوزراء للخدمات إلا أن الأخير أكد استعداده للعمل كمستشار «متطوع» للوزارة ومجلس الوزراء، ولكنه يرفض أن يتولى منصباً رسمياً.