قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكى، إن استقالة الحكومة المصرية كانت «خطوة مفاجئة» للإدارة الأمريكية، التى تراقب الأوضاع فى مصر عن كثب، وستسعى للحصول على المعلومات المتعلقة بهذه الخطوة. وأضافت ساكى، فى المؤتمر اليومى للوزارة، أمس الأول، أن الإدارة الأمريكية ستواصل «الضغط من أجل حدوث عملية انتقالية تؤدى إلى حكومة منتخبة بصورة ديمقراطية فى البلاد». وتابعت: «تركيزنا يبقى على الضغط على مصر وتشجيعها لاتخاذ خطوات للأمام تأتى بعملية انتقالية لا تستثنى أحداً تؤدى إلى حكومة ذات قيادة مدنية ديمقراطية مختارة من خلال عملية انتخابات شفافة وذات مصداقية». وبسؤال ساكى حول ما إذا كانت هذه الخطوة من جانب الحكومة المصرية باعتبارها تمهيداً لترشيح المشير عبدالفتاح السيسى للرئاسة، قالت إنه لم يعلن عن ذلك بشكل واضح، وإن الأمر متروك لشعب مصر لتحديد من سيقود بلادهم فى المستقبل، وأضافت: «ليس لدى أى تحليلات إضافية حول دلالات هذه الخطوة فى تلك المرحلة»، ولكنها رفضت الرد عما إذا كان ترشح السيسى أو فوزه فى انتخابات الرئاسة سيكون مصدر إزعاج للإدارة الأمريكية أم لا. وأكدت ساكى أن الإدارة الأمريكية دائماً على اتصال مع مجموعة واسعة من المسؤولين المصريين، مشيرة إلى الاتصالات الهاتفية بين وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيجل، مع نظيره المصرى عبدالفتاح السيسى، وقالت: «يظل مسؤولونا على اتصال وثيق مع نظرائهم فى مصر». وأشارت ساكى إلى أنه ليس هناك أى خطط معلنة حول زيارة وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، إلى مصر فى هذه المرحلة.