حددت اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى 3 شروط يجب توافرها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة حتى تكون تنافسية، وليست جزءاً من ديكور انتخابى، منها أن تكون تنافسية، تتيح فرصاً متكافئة لكل المرشحين، والتواصل مع الناخبين بلا أى معوقات، ووضع ضمانات لحيادية أجهزة الدولة، والتزام وسائل الإعلام الحكومية بمنح فرص متساوية لجميع المرشحين، ورفض حملات التشهير بأى مرشح. وطالبت اللجنة فى بيان أصدرته أمس بضرورة تعزيز الطابع الديمقراطى للمنافسة الانتخابية ببروز قطب أساسى فى الانتخابات يعبر عن أهداف ومبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، له مصداقية ومساحة تأييد شعبى واضحة استناداً إلى تاريخه النضالى دفاعاً عن المصالح العليا للشعب. وشددت على توافر جميع ضمانات نزاهة وديمقراطية العملية الانتخابية من خلال القانون الذى يكفل فترة كافية لجمع التوكيلات والدعاية الانتخابية، وحق الطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات باعتبارها قرارات إدارية يحظر الدستور تحصينها من رقابة القضاء. وأكد البيان أن انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة سيكون لها دور فى صياغة ملامح المستقبل، ومدى تلبيتها طموحات الشعب فى إقامة نظام حكم ديمقراطى تكون السيادة فيه للشعب، مشيرا إلى أن الآراء تعددت داخل اللجنة المركزية ما بين مؤيد لترشح المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى.