قدرت وزارة الداخلية الألمانية عدد الإسلاميين، الذين كانوا مقيمين بألمانيا، قبل أن يتوجهوا إلى سوريا للمشاركة في القتال بجوار المعارضة المسلحة ضد قوات النظام، بنحو 300 شاب معظمهم كانوا يقطنون بولاية «شمال الراين- فستفاليا». وذكرت مصادر أمنية لمجلة «بيلد»الألمانية، الثلاثاء، أن 16 شابا على الأقل من هؤلاء لقوا حتفهم نتيجة مواجهات مباشرة، مضيفة أن كثيرا منهم يعتنقون الفكر الأصولي المتشدد، وأن 7 من القتلى ال16 كانوا من الولاية المذكورة. كانت الحكومة الألمانية ضمن أولى حكومات الدول الغربية التي تعلن عن وجود عناصر أصولية ضمن قوات المعارضة التي تقاتل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الأمر الذي دفعها لمعارضة تسليح هذه المعارضة. وأسفرت الأزمة السياسية في سوريا، التي اندلعت في مارس 2011، عن مقتل 140 ألف شخص على الأقل، وفقا لتقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان.