مدير الترميم بالمتحف الإسلامي: جاري ترميم 23 قطعة من 165

قال الدكتور حمدي عبد العظيم، مدير عام الترميم بمتحف الفن الإسلامي، إن فريق الترميم بالمتحف يعمل على قدم وساق لترميم القطع الأثرية النادرة التي تعرضت للتهشيم جراء الانفجار الذي استهدف مديرية أمن القاهرة، يناير الماضي.
وأشار «عبد العظيم» في تصريحات، الاثنين، إلى أن أعضاء فريق الترميم داخل المتحف يبذلون قصارى جهدهم للعمل على ترميم القطع الأثرية النادرة بكل دقة وحرفية، مشيرًا إلى أنه جاري العمل حاليًا على ترميم 23 قطعة من إجمالي 165 قطعة تهشمت، ما بين قطع زجاجية وخزفية وخشبية، ومن بينهما محراب السيدة رقية ومحراب الحاكم بأمر الله.
وأشاد مدير عام الترميم بالحملة الشعبية «معًا نرمم آثارنا»، التي أطلقها كاتب المصريات بسام الشماع، والتي لاقت استجابة واسعة، مشيرًا إلى أنه بسبب الإجراءات الروتينية المتبعة فإنه تعذر استقبال التبرعات بصورة مباشرة في المتحف، حيث لابد من تسليمها إلى قطاع المشروعات بوزارة الآثار وتسلمها بصورة رسمية من المخازن منسوبة للحملة.
وأوضح أنه تسلم من قطاع المشروعات المواد المطلوبة لعمليات الترميم، كما سيتم شراء بعض المستلزمات غير المتوفرة في المخازن وتسليمها للمتحف الأسبوع المقبل، لافتًا إلى أن بعض المواد المستخدمة في الترميم والموجودة في المتحف كانت منتهية الصلاحية نتيجة لعدم استخدامها لفترات طويلة.
وشدد الدكتور حمدي عبد العظيم على أهمية الترميم في منظومة العمل الأثري، والذي يحتاج إلى دعم قوي يتمثل في توفير مستلزمات وأجهزة حديثة تساعد على إنجاز العمل بكل دقة ومهنية إلى جانب العمل على استغلال الطاقة البشرية الهائلة من خبرات المرممين والفنيين والإخصائيين في الحفاظ على الآثار.