قضت محكمة جنايات سوهاج، الأحد، بإحالة ربة منزل من مركز أخميم إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه في إعدامها بعد إدانتها للمرة الثانية بقتل زوجها، تاجر أثاث، بسبب طمعها في الاستيلاء على ممتلكاته، واشتراك شقيقها وصديقه معها في التخلص من الجثة بإلقائها في النيل، وحددت النطق بالحكم لجميع المتهمين في شهر مارس المقبل. صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي عبد العزيز، وعضوية المستشارين حلمي عبد الجواد، ومجدي نبيل بحضور حسام عبد الباسط، وكيل أول النيابة، وأمانة سر محمد العادلي وطه حسين. وترجع وقائع القضية إلى شهر يونيو من العام قبل الماضي عندما تلقى اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، بلاغا بالعثور على جثة مجهولة داخل جوال بلاستيك ملقاة في نهر النيل. وكشفت التحريات أن الجثة لتاجر أثاث من مركز أخميم يدعى السيد كامل، 48 سنة، وأن رأسه ووجهه بهما جروح قطعية متفرقة، وأن وراء الجريمة الزوجة الثانية للمجني عليه، وتدعى بدرية محمد، 33 سنة، حيث قامت ليلة ارتكاب الحادث بوضع مخدر لزوجها في كوب عصيروبعد فقدانة الوعي إنهالت على رأسه ضربا بساطور حتى فارق الحياة، طمعا في الاستيلاء على ممتلكاته. ودلت التحريات إلى أن القاتلة استعانت بشقيقها وصديقه لإلقاء الجثة في نهر النيل بعد وضعها في جوال بلاستيك.