حرق مقر المخابرات في أوكرانيا.. والسلطات تفتح تحقيقًا

هاجم متظاهرون أوكرانيون، الأربعاء، عدة مبان حكومية في غرب أوكرانيا من بينها مقر الشرطة والأجهزة الخاصة في مدينة لفيف، واستولوا على أسلحة في وحدة عسكرية.
واحتل المتظاهرون في أوكرانيا المقر المحلي للأجهزة الخاصة (المخابرات)، قبل أن يضرموا فيه النار ويدمروا عددًا من السيارات في ساحة المبنى، وبعدها أحرقوا الوثائق في باحته.
كما هاجم 100 متظاهر مكتب الضرائب دون مقاومة، وفي مدينة لفيف، معقل المعارضة بالقرب من الحدود البولندية، رشق حوالى 500 معارض مقر الإدارة الاقليمية بالحجارة ثم دخلوا ‘لى المبنى بدون مقاومة.
وبعدها هاجم 100 متظاهر مقر الشرطة الإقليمية.
وبدأ المتظاهرون بإقامة حاجز أمام مقر الشرطة وأحرقوا الأثاث، الذي أخرجوه من المبنى.
وفي منطقة تيرنوبيل (غرب)، رشق المتظاهرون بالقنابل اليدوية مقر الشرطة الإقليمي، الذي اندلعت فيه النيران، حسبما أعلنت الشرطة المحلية، بينما في غيفانو-فرنكيفسك في الغرب أيضًا، هاجم 50 متظاهرًا مقنعًا مبنى الإدارة الاقليمية قبل أن يحتلوه.
وفتحت السلطات تحقيقًا حول «الهجوم على الأبنية العامة»، الذي قد يسفر عن أحكام بالسجن حتى 6 أعوام، حسبما أعلنت الشرطة المحلية.