استمعت محكمة أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى شهود الإثبات في قضية «خلية مدينة نصر الإرهابية»، والمتهم فيها 26 شخصًا، وتمسك ضباط الأمن الوطني، الشهود التي ناقشتهم المحكمة، بأقوالهم في تحقيقات النيابة، التي تفيد ارتكاب المتهمين الاتهامات المنسوبة إليهم. وقال الشاهد الأول، ضابط الأمن الوطني، إن المتهم كريم البديوي توفى في الشقة، الذي وقع فيها التفجير متأثرًا بإصابته من المتفجرات، وأنه كان متوجها للقبض عليه بناء على إذن صادر من النيابة العامة، إلا أن أحد المتهمين بعد الانتهاء من الإدلاء بشهادته تحدث بغضب من خلف قفص الاتهام قائلا «المتوفى كريم» قتل محروقا، وعلق كمال مندور أحد أعضاء هيئة الدفاع بأن هذا الكلام سيثار في المرافعة. وتمسك الشاهد الثاني، ضابط بالأمن الوطني بأقواله بتحقيقات النيابة، وطلب المتهم رامي محمد السيد الملاح، الذي ألقى هذا الشاهد القبض عليه سؤال الضابط عن مكان إلقاء القبض عليه وأثبتت المحكمة سؤاله بمحضر الجلسة وأجاب الضابط بأنه ألقى القبض عليه بمحطة ألماظة والقبض جاء على تحريات سابقة وإذن صادر من النيابة العامة. وكانت نيابة أمن الدولة، قد اتهمت طارق طه عبد السلام أبو العزم، ومحمد جمال عبده أحمد، وعادل عوض شحتة، ووائل عبد الرحمن مصطفى عبد الرحمن، وإسلام طارق محمد رضا، وبسام السيد إبراهيم، وهيثم السيد إبراهيم، ورامى محمد أحمد السيد الملاح، ونبيل محمد عبد المنعم الشحات، وطارق يحيى هليل، وعلى محمد سعيد الميرغنى تونسى الجنسية، وهانى حسن راشد، ومحمد مسلم المعداوى، ومحمد جبر ديبان، وسعد أحمد سلام، ومحمد سمير سلام، بالإضافة إلى 10 متهمين هاربين، أنهم خلال الفترة من أول أبريل من العام الماضي، وحتى 5 ديسمبر من ذات العام، أسسوا وأداروا جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، تعتنق أفكارًا متطرفة.