شيع الآلاف من أهالي قرية «البلاوية» والقرى المجاورة التابعة لقرية «بسنديلة»، مساء السبت، جثمان الشهيد المجند على أحمد السعيد جحوش، 22 سنة، والذى لقي مصرعه على يد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء وجوده فى خدمته بكينج مريوط بالإسكندرية. وخرج الآلاف من الأهالي على «كوبري عمار» الذي يبعد 2 كيلو عن القرية لاستقبال جثمان الشهيد وسط الأمطار والبرد الشديد وفور وصول الجثمان فى سيارة إسعاف ملفوفًا بعلم مصر أصر الأهالي على زفة الشهيد بالسيارات وعلى الأقدام من أمام الكوبري وحتى مسجد القرية وتحولت الجنازة إلى موجه من الغضب ضد الإخوان وردد المشاركون هتافات «الشعب يريد اعدام الإخوان»، تقدم الجنازة عدد من ضباط القوات المسلحة والموسيقى العسكرية. وقال محمد الإتربي، أحد أقارب الشهيد، «الشهيد كان حاصلاً على بكالوريوس تجارة ودخل لأداء الخدمة العسكرية منذ 6 شهور وكان ينتظر بفارغ الصبر أن ينهى خدمته ليعود للقرية ويعمل لمساعدة والدته وأشقائه الأربعة فوالده متوفى ولايوجد سوى شقيقه الأكبر الذى ينفق على الأسرة وله ثلاث شقيقات أصغر منه». وأضاف «الشهيد كان ذا أخلاق عالية ويحب الجميع وكان يتمنى الشهادة من أجل وطنه واغتالته أيادي لا تعرف سوى الغدر ولكن الأهالي عبروا عن غضبهم فى الجنازة وقرروا تطهير القرية والقرى المجاورة من أي إخواني إرهابي».