قررت النيابة العامة بالشرقية، الخميس، حبس صهر الرئيس المعزول، محمد مرسي، و14 آخرين من عناصر جماعة جماعة الإخوان المسلمين، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم ب«التحريض على العنف ضد الجيش والشرطة والتظاهر بدون تصريح والترويج لأفكار الجماعة». كانت معلومات قد وردت إلى مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني، تفيد بأن والد زوجة نجل الرئيس المعزول، مدرس بالمعاش، و14 آخرين، تتراوح أعمارهم ما بين 36 و63 عاما، يروجون لفكر جماعة الإخوان ويوزعون منشورات تحرض على العنف ضد الجيش والشرطة، ويشاركون في تظاهرات بدون تصريح. أكدت تحريات البحث الجنائي بالتنسيق مع الأمن الوطني صحة المعلومات، وأصدرت النيابة العامة قرارا بضبطهم وإحضارهم، وقد ألقي القبض عليهم بمحال إقامتهم بمراكز منيا القمح وههيا وديرب نجم وفاقوس وأبوكبير، وبحوزتهم مطبوعات ومنشورات تروج لأفكار الجماعة، وتم عرضهم على النيابة التي قررت حبسهم.