قالت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» الصينية، الأربعاء، إن حملة اعتقالات جماعية ضد الدعارة في مدينة دنجوان قد تتكلف 50 مليار يوان على الأقل، نحو 6 مليارات يورو، في صورة خسائر تتعلق بعالم الأعمال في المدينة التي تشتهر بالتصدير، الأمر الذي سيكون له تأثير على الاقتصاد العام للبلاد. ونقلت الصحيفة عن عدد من المحللين قولهم إن الخسائر ستعادل 10% على الأقل من إجمالي الناتج المحلي للمدينة، التي تعد واحدة من المراكز الرئيسية لتصنيع المنتجات المصدرة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وعلى خلفية بث تقرير عن الدعارة في «دنجوان» على قناة «سي سي تي في» الصينية، الاثنين، قامت الشرطة بنشر نحو 6500 عنصر لتفتيش بيوت الدعارة المفترضة، التي تتضمن في بعض الأحيان فنادق ومراكز تدليك وحانات، وأسفرت الحملة عن إغلاق 12 بيتا للدعارة، فضلا عن اعتقال 67 شخصا. واعتبر الاقتصادي بشركة «مينشينج سيكوريتيز»، جوان كينجيو، أيضا أن الحكومة المركزية ربما تبعث برسالة إلى مقاطعة «كانتون»، حيث تقع «دنجوان»، ضد انتشار بعض المهن في المدينة. وقال عضو قسم المالية والضرائب في جامعة «لينجان»، لين جيانج، بدوره إن «الرقم رغم أنه يبدو ضخما، فإنه أضخم في الواقع».