ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أن کبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، عباس عراقجي، قال إن اتفاق جنيف النووي لا يهدف إلي تطبيع العلاقات بين إيران والغرب، معتبرًا أن واشنطن تبقى «الشيطان الأكبر». وقال «عراقجي» في لقاء مع القناة الثانية في التليفزيون الإيراني، ليل الأحد، «إن هناك الكثير من القضايا بيننا وبين واشنطن مثل قضايا حقوق الإنسان وسوريا وفلسطين، والولايات المتحدة تبقى من وجهة نظرنا الشيطان الأکبر وهي لن تكف عن عدائها لنا». وأشار إلى «أننا من خلال المفاوضات حول الملف النووي ندير أزمة حيث نصل نحن إلى تأکيد حقنا بالتخصيب فيما يرفع القلق من الجانب الآخر من أننا لا نسعى إلى السلاح النووي». ورأى «عراقجي» أنه «لا يجب أن تطول المفاوضات بين الجانبين بهذا الشأن، لذا لا يجب أن نتفاوض أکثر من عام واحد»، وقال: «لو کانت هناك نية حسنة لدى الغرب فإن المفاوضات ستنتهي في عام واحد وعندها يمكن إزالة الحظر المفروض علي إيران». وتطرق «عراقجي» إلى التصريحات الأمريكية الأخيرة حول إيران، وقال «إنها جاءت من موقع الضعف، وهي دليل على عجزهم»، مشددًا على أن «الشؤون الدفاعية الإيرانية غير قابلة للمساومة والتفاوض وأنها تعد من الخطوط الحمر، بالنسبة لإيران». وقال إن التصريحات الأمريكية المنتقدة لإيران «محاولة تهدئة الرأي العام الأمريكي وأصدقاء واشنطن داخل المنطقة وخارجها بعد الامتيازات التي حصلت عليها طهران».