أصدر الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قراراً وزارياً بالسماح بإقامة مشروعات الإنتاج الحيواني والداجنى على الأراضي الصحراوية والمستصلحة حديثاً، وخارج الزمام الزراعي للأراضي القديمة بالوادي والدلتا، دون التقيد بنسبة ال2% المسموح بها لإقامة مباني خدمية بالأراضي الصحراوية، ولايعاد تقدير ثمن الأرض. وكلف الوزير الإدارة المركزية لحماية الأراضي بإصدار الموافقات اللازمة لإقامة مشروعات تربية وإنتاج اللحوم الحيوانية «عجول، أبقار، جاموس»، ومشروعات «إنتاج الألبان وتربية الماشية ووحدات تصنيع الأعلاف، والإنتاج الداجني ومعامل التفريخ وعنابر التسمين والبيض». كما كلف وزير الزراعة قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بإصدار تراخيص التشغيل للمشروعات المقامة بالفعل على تلك الأراضي، والتي لم يصدر بشأنها أية محاضر أو مخالفات، لافتاً إلى أنه سيسمح بتغيير النشاط بمزارع الدواجن ومشروعات الإنتاج الحيواني إلى نشاط آخر يخدم الإنتاج الحيواني مع تطبيق شروط الأمان الحيوي. وأوضح الوزير في تصريحات صحفية الأحد، أنه سيسمح ببناء أسوار حول مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، المقامة بالفعل قبل صدور هذا القرار، سواء كانت على الأراضي القديمة المرخصة، أو المستصلحة حديثة، وذلك لحمايتها. وأشار إلى أنه سيتم إلغاء ترخيص التشغيل في حالة وجود خطورة صحية من المشروع أو أي إخلال بتنفيذ اشتراطات الأمان الحيوني للوقاية من الأمراض الوبائية للدواجن. في السياق نفسه، انتهت وزارة الزراعة من إعداد شروط طرح الأراضي في المدن الداجنة في 5 مناطق بمحافظات بني سويف والمنيا والوادي الجديد في مساحة 140 ألف فدان. وواصلت اللجان البيطرية التقصي النشط لمرض أنفلونزا الطيور للحد من انتشاره بين المحافظات، خاصة في ظل الانخفاض في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء بينما تدر الحكومة تفعيل قانون تنظيم تداول الطيور الحية للسيطرة على حركة الدواجن بين المحافظات وتشديد إجراءات الرقابة على مزارع الدواجن الحالية في محافظات الدلتا ووادي النيل.