تستعد أجهزة الأمن في القاهرة بنشر قواتها في محيط دار القضاء العالي من جميع الاتجاهات استعدادا للنطق بالحكم في الطعون المقدمة من 73 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب«مذبحة بورسعيد»، على الأحكام الصادرة ضدهم. وتوافدت أعداد كبيرة من أهالي المتهمين، ورددوا بعض الهتافات إلا أن الأمن سيطر على الموقف، وفرض طوقا أمنيًا من قوات الأمن المركزي داخل وخارج دار القضاء العالي وتواجدت قوات بكثافة أمام محكمة النقض، التي تشهد نظر القضية. وقال العميد إيهاب فوزي، مأمور قسم شرطة الأزبكية، إن قوات القسم شاركت قوات الأمن المركزي في عملية تأمين الجلسة ونشرت أعدادا من ضباط وأفراد القسم في محيط دار القضاء العالي خوفا من اندلاع أي اشتباكات من أي نوع داخل أو خارج قاعة المحاكمة.