رفع مواطنون بمدينة رشيد لافتات مكتوب عليه «ممنوع دخول المحافظ ونوابه إلى مدينة رشيد» احتجاجا على سوء حالة مياه الشرب، والمشاحنات التي شهدها لقاء المواطنين بالمهندسة نادية عبده، نائب المحافظ، خلال زيارتها للمدينة. واستقبلت السيدة نادية عبده، نائب محافظ البحيرة، وفدا من مواطنين بمدينة رشيد للاعتذار عن المشادات التي حدثت معها أثناء شكوى المواطنين من سوء أحوال المياه، بينما أكد أحمد السمري، أحد المتقدمين ببلاغ ضدها يتهمها فيه بالسب، ووصفها للمواطنين بأنهم «بلطجية»، ويحملها والمحافظ فيه المسؤولية عن سوء أحوال المياه، أن المعتذرين يمثلون أنفسهم فقط. وأكد الهيثم تيسير، أمين حزب التجمع، أن الأهالي لم يخطئوا، وأن الذي أخطأ هم المسؤولين الذين كذبوا على المواطنين بإدعاء أن المياه نظيفة وخالية من الأمونيا والفوسفات، مشيرا إلى أن «وصف نائب المحافظ للمواطنين الذين ذهبوا ليشكوا لها من سوء حالة المياه بأنهم بلطجية، هو سب علني لأهالي رشيد»، بحسب قوله. ومن جانبه، أصدر حزب الدستور بالبحيرة بيانا يطالب فيه رئيس الوزراء بإقالة المهندسة نادية عبده، نائب محافظ البحيرة، بإقالتها من منصبها وإحالتها للتحقيق وذلك بسبب قيامها باهانة مواطنين بمدينة رشيد ووصفهم بالبلطجية أثناء شكواهم لها خلال زيارتها للمدينة من تلوث مياه الشرب، ولكنها أصرت بصلاحية مياه الشرب فقام أحد الأهالى بإحضار زجاجة مياه صفراء اللون، وطلب من نائب المحافظ بتناولها فرفضت ووصفتهم ب«البلطجية»، بحسب قولهم. وذكر الحزب فى بيانه: «أن ممارسات محافظ البحيرة ونائبته وأساليبهما في التعامل مع المشكلات الحقيقية للمحافظة هي نفس أساليب الحزب الوطني البائد بفساده وتهميشه المشكلات والأزمات الحقيقية للمواطنين»، بحسب البيان.