قالت شرطة الخرطوم، إن دبلوماسيا روسيا وزوجته، طعنا في العاصمة السودانية، الثلاثاء، بيد رجل من جمهورية أفريقيا الوسطى، التي يمزقها القتال أغضبه مقتل شقيقه. وقالت الشرطة في بيان إن، المهاجم أصاب القنصل العام لروسيا وزوجته بجروح، لاعتقاده خطأ بأنهما ينتميان لإحدى الدول التي أرسلت قوات لبلده، وأضافت الشرطة أن القنصل وزوجته في حالة مستقرة. وأرسلت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، قوات لجمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة للسودان والتي انزلقت إلى الفوضى في مارس، للدفاع عن الرعايا الفرنسيين، ولمساعدة قوات حفظ السلام الأفريقية، ووعد الاتحاد الأوروبي بإرسال جنود، لكن روسيا لم ترسل قوات. وقالت الشرطة السودانية إن المهاجم قال للضباط الذين ألقوا القبض عليه واستجوبوه إن، شقيقه قتل صباح الثلاثاء، في بانجي بأيدي «قوة من إحدى الدول الأوروبية»وأضافت الشرطة في بيان، إنه ليس للمهاجم «دوافع أخرى غير الانتقام لمقتل شقيقه». وقال الضابط المناوب في السفارة الروسية في الخرطوم، إنه لا يمكنه التعليق، ولم يتسن الاتصال على بوزارة الخارجية الروسية للتعليق.