أصدر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قرارًا بتغيير اسم اللجنة العليا لقطر 2022، إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا، في بيان للجنة، أن القرار «يهدف إلى تحقيق أفضل الظروف الملائمة لتنظيم وإنجاز كأس العالم 2022، بما يعزز خطط التنمية الشاملة في الدولة في جميع المجالات، ويؤدي إلى إيجاد إرث لدولة قطر يمتد بعد البطولة وعبر الأجيال». وأكد على أهمية هذه القرارات التي ستتيح للجنة المجال للتركيز على المشاريع المرتبطة باستضافة كأس العالم 2022، والتي تصب مباشرة في مسار تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 بركائزها الإنسانية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية. وأشار البيان إلى أن عام 2014 «سيكون عامًا حافلًا فيما يتعلق بإنشاء البنية التحتية والملاعب لاستضافة البطولة، حيث ستعلن اللجنة العليا للمشاريع والإرث بمسماها الجديد عن تصميم عدة ملاعب كما سيتم الإعلان عن مناقصات وترسيتها في سبيل المضي قدمًا في تنفيذ مشاريع كأس العالم 2022». وكانت اللجنة قد أعلنت في نوفمبر الماضي، عن تصميم ملعب الوكرة الذي يعتبر باكورة الملاعب المرشحة لاحتضان المباريات. كما تابع البيان: «إن للجنة، بوصفها الجهة العليا المختصة بشؤون كأس العالم 2022، ممارسة جميع الصلاحيات والاختصاصات اللازمة لتحقيق أهدافها، ويكون لها بوجه خاص وضع الاستراتيجيات والسياسات العامة للدولة المتعلقة بكأس العالم 2022، وبإعداد ومتابعة تنفيذ الخطط الإنمائية والاقتصادية والبنية التحتية للدولة ذات العلاقة بكأس العالم 2022، وإقرار الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها، وربطها برؤية قطر الوطنية 2030، مع مراعاة التزامات الدولة قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم- فيفا».