قال شعبان مسعود، الشهير ب«أبوعبيدة»، الرئيس السابق لغرفة ثوار ليبيا، في تصريحات لقناة «النبأ» الليبية، مساء الأحد، إن «السلطات المصرية أطلقت سراحي وأعود إلى طرابلس خلال يومين»، ومضيفًا أن «اعتقاله كان ناتجا عن سوء فهم حول أوراق إقامته في مصر، وأن الأجهزة الأمنية تعاملت معه بشكل جيد». وكان أحد خاطفي الدبلوماسيين المصريين في ليبيا قال إنهم قاموا بتسليم جميع الدبلوماسيين المصريين لوزارة الداخلية الليبية، مساء الأحد، وهم في طريقهم إلى طرابلس. وأضاف أحد الخاطفين، في مداخلة هاتفية لقناة «العربية»، مساء الأحد، أن «أبوعبيدة» مدرس في مصر، وليس له علاقة بتنظيم القاعدة، وينتمي للتيار السلفي، مؤكدًا أنه لا يعرف أسباب القبض عليه من جانب مصر، وأن أوراقه كلها سليمة، مشددًا على أن حركة ثوار ليبيا تنتظر الإفراج عن «أبوعبيدة». وكان مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية قال إن احتجاز شعبان مسعود خليفة، والشهير ب«أبوعبيدة الزاوي»، الليبي الجنسية، لفحص أسباب استمرار وجوده بالبلاد رغم انتهاء إقامته، وما يلقيه ذلك من ظلال وملابسات حول استمرار وجوده مخالفًا لقانون الإقامة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية قبله، على أن يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة في ظل ما تنتهي إليه التحقيقات القانونية.