C'est fini.. إنها النهاية.. هكذا علقت الصحف الفرنسية الصادرة في باريس أمس الأحد على خبر إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انفصاله عن صديقته السيدة الأولى فاليري تريولر، والذي تأكد رسميا بعدما أرسل هولاند بيانا إلى وكالة الأنباء الفرنسية التي ذكرت أن الرئيس تحدث كمواطن عادي لكن من نوع خاص وقال: لقد أنهيت حياتي التي شاركتها مع فاليري تري وللر، ليكسر بذلك أضلاع ثالوث الزوج والزوجة والعشيقة الذي تسبب في فضيحة تناقلتها الصحف الشعبية الصادرة في باريس على مدى الأسبوعين الماضيين وهزت القصر الرئاسي، لتنتشر خارج الحدود الفرنسية. صديقة هولاند، فاليري تري ويللر تعمل صحفية بمجلة باري ماتش، ارتبطت به منذ عام 2007، عمرها 48 عاما، ومطلقة مرتين، وأم لثلاثة أطفال، وبسببها تخلى عن زوجته الأولى وأم أولاده الأربعة، وكانت سببا في إعادة بناء صورته سياسيا وتوجيهه للرأي العام وترشحه للانتخابات الرئاسية، إلا أن علاقته الغرامية بالممثلة جولي جاييه 41 عاما، دفعت الصحف للسخرية منه ووصفتها بأنها سيدة فرنسا الأولى الحقيقية، حيث إنها تقطن على بعد 90 ياردة من قصر الإليزيه، والمثير أن هولاند لم ينف هذه العلاقة، لكنه تعرض لموقف محرج عندما وجه له أحد الصحفيين سؤالا في مؤتمر صحفي عقده في 14 يناير الجاري عن مدى استمرار عشيقته لتكون مستشارة فرنسا الأولى سياسيا وسيدتها الأولى الحقيقية، فكان رد هولاند: كل شخص في حياته الخاصة يواجه المصاعب وأؤمن أن الأمور الخاصة يجب أن تبقى في خصوصيتها. كانت صحيفة التابلويد كلوزر قد كشفت في 9 يناير الجاري عن العلاقة بين هولاند 59 عاما وجيت 41 عاما، وهو ما كان له تأثيره على صديقته الأخيرة التي انهارت صحتها ودخلت لتلقي العلاج في أحد المستشفيات، ومن المفترض أن تسافر للهند للنقاهة وللقيام ببعض المهام الاجتماعية. الطريف أن الصحف الفرنسية سخرت من رؤسائها السابقين، مؤكدة أن هولاند سار على نهج سابقيه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك، فالأول طلق زوجته ليتزوج من عارضة الأزياء كارلا بروني بعد علاقة غير شرعية ربطتهما، بينما عرف الثاني بعلاقاته غير الشرعية المتعددة والتي أسفرت عن ابنة غير شرعية أيضا.