قنصلية مصر في لوس أنجلوس تحتفل بذكرى ثورة يناير

دعا القنصل المصري في لوس أنجلوس، السفير الحسيني عبدالوهاب، نظرائه العرب في كاليفورنيا، وعددًا من أبناء الجالية المصرية، لحضور حفل استقبال بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير.
وقال «عبدالوهاب»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن «25 يناير هي اللبنة الأولى، التي سنبني عليها مصر المدنية الحديثة، والتي ستعود إلى ريادتها في المنطقة ومكانتها العليا بين دول العالم».
من ناحية أخرى، استصدر أنصار جماعة الإخوان المسلمين في لوس أنجلوس تصريحًا من بلدية المدينة بغلق الطريق المؤدي إلى القنصلية في شارع «وليشر» يومي 25 و26 يناير الجاري، لتنظيم مسيرة بالسيارات ومظاهرة أمام القنصلية، بداية من 1 ظهرًا ل4 عصرًا بتوقيت لوس أنجلوس، للتنديد بعزل محمد مرسي من حكم مصر وثورة 30 يونيو.
وعلقت المستشار الإعلامية للقنصلية المصرية، نشوى عبدالحميد، قائلة: «الاحتفال بثورة 25 يناير مناسبة شعبية لكل المصريين بكل طوائفهم، أما قيام الإخوان بغلق شارع القنصلية للتنديد بثورة 30 يونيو أثناء احتفالنا ب25 يناير فيتسق مع مواقفهم المتناقضة بشكل فج، ويعكس بعدهم عن نبض الشارع المصري».
وخلال احتفال القنصلية في لوس أنجلوس، قال السفير المصري لالمصري اليوم» إن «أفضل طريقة للاحتفال بثورة 25 يناير هي التمسك بمبادئها، ومحاربة الإرهاب».
بدوره، قال القنصل السعودي، فيصل بن عبدالعزيز السديري ل«المصري اليوم»: «لست هنا لتمثيل المملكة السعودية فقط، لكنني أعتبر نفسي وسط أهلي وإخواني».
وأضاف: «مصر والسعودية يتمتعان بعلاقات ممتازة منذ زمن، وجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وخادم الحرمين يحب الشعب المصري وقال (مصر قلب العرب ولن نتخلى عنها أو نتخاذل في الوقت، الذي تحتاج فيه لإخواتها العرب)».
في السياق نفسه، قال قنصل عام الإمارات في لوس أنجلوس، السفير عبدالله علي السبوسي: «الإمارات دائمًا وأبدًا ستظل الشقيقة الصغري لمصر، وعلاقتنا تاريخية، ونحن سعداء بالتطور الإيجابي لمصر، وكلنا أمل في استقرارها وازدهارها».
وقال القنصل العام لدولة الكويت، السفير عبداللطيف علي، إن «المحنة، التي تمر بها مصر الآن هي حالة عارضة ستمر بسلام، وتحرير البلاد من الجهل له ضريبة ونتمنى أن تكون هذه الضريبة بأقل الخسائر الممكنة».
في المقابل، لوحظ رفض القنصل العام القطري، فيصل بن عبدالله آل حنزاب، الرد على أسئلة الصحفيين حول موقف بلاده من «إراداة الشعب المصري»، ولم يستمر بقاؤه في الحفل طويلًا، إذ كان أول من غادر مقر القنصلية من الدبلوماسيين المدعويين.