إيقاف ضابط «كمين بنى سويف» عن العمل بسبب عدم تواجده أثناء «الهجوم»

قرر اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بنى سويف، إيقاف الملازم أول أحمد محمود الشوكى بوحدة مباحث مركز الواسطى، المعين لخدمة كمين صفط الشرقية، لحين انتهاء التحقيقات معه فى واقعة عدم تواجده بالخدمة بالكمين أثناء الهجوم الإرهابى، الذى نتج عنه استشهاد 5 من أفراد الأمن وإصابة 2 آخرين.
من جانبه، أمر المستشار محمد بسيونى، المحامى العام لنيابات بنى سويف، باستعجال تقرير الطبيب الشرعى لجثث ضحايا الحادث الخمسة. وأكد التقرير المبدئى لمصلحة الطب الشرعى ببنى سويف، الذى تم عرضه على النيابة، أن الشهداء تلقوا 25 رصاصة من سلاح آلى، وأنه تم الهجوم على أفراد الكمين من الأمام، والطلقات كانت من مسافة قريبة لا تتعدى 10 أمتار.
وكشفت معاينة المستشار شريف عمر، رئيس نيابة الواسطى، وخالد أبوزيد، وكيل النيابة، عن أن منفذى الهجوم كانا ملثمين، ونزلا من فوق دراجة بخارية وأطلقا النيران على أفراد الكمين، وأن الدراجة البخارية بدون لوحات، وجاءت من طريق الجيزة - بنى سويف، وتوقفت أمام الكمين الحدودى ونزل منها شخص سأل أفراد الكمين عن عنوان بالمنطقة، وبعدها باغت الشخص الآخر القوة الموجودة وأطلق النيران على 13 فردا، ما أدى إلى استشهاد 5، بينهم 3 أمناء شرطة و2 رقباء من قوة مركز شرطة الواسطى، وأصيب 2 وتم نقلهما إلى المستشفى. كما كشفت المعاينة الأولية عن أن الساتر الخرسانى الموجود أمام الكمين الشرطى ملطخ بدماء شهداء الحادث الإجرامى، وتوجد منضدتان عليهما دماء، وجذوع شجر بها آثار حريق بجوارها أحذية أفراد الشرطة المتوفين.
وأوضحت أنه يقع خلف الكمين منطقة زراعية، وأن الكمين غير مؤمّن ويمكن استهدافه من أى منطقة، كما أنه مكون من طابقين وتم إنشاؤه منذ 6 سنوات وبه 3 غرف: الأولى استراحة للأفراد، والثانية لأجهزة الكمبيوتر التى تقوم بالتحرى عن الأشخاص على الطريق الزراعى، والثالثة لمتابعة حركة السير على الطريق الزراعى.