قالت مسؤولة المساعدات بالاتحاد الأوروبي، كريستالينا جورجيفا، إنه مازال من الممكن إنقاذ جمهورية أفريقيا الوسطى من أن تصبح دولة فاشلة أخرى مثل الصومال، ولكن من المحتمل أن ذلك سيتطلب إرسال الأممالمتحدة عملية حفظ سلام كبيرة. وأضافت «جورجيفا»، التي زارت جمهورية افريقيا الوسطى مرتين منذ اندلاع الأزمة، أن «الناس كانوا متحفظين في البداية في التحدث صراحة عن العنف الطائفي لأنهم كانوا يشعرون بقلق من ان يصبح ذلك نبوءة تتحقق ذاتيا مثل (سحب ذيل الشيطان)». وأوضحت «جورجيفا» أن «جمهورية أفريقيا الوسطى في وضع سيء، ولكنها ليست بعد الصومال وهي ليست بعد أرض للقاعدة أو الشباب أو بوكو حرام، ونعمل الآن حتى لا تتحول إلى أحدى (تلك المناطق)، ولكن ذلك سيتطلب جهدًا قويًا جدًا».