شهدت الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، المنعقدة الجمعة في الصالة المغطاة باستاد القاهرة، لسحب الثقة من مجلس النقابة المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ازدحامًا كثيفًا، بحضور 4200 عضو حتى الساعة 11 صباحًا، وهو ما يفوق العدد المطلوب لاكتمال النصاب القانوني والمقدر ب 300 عضو. ونظم المهندسون المنتمون ل«الإخوان»، خلال فعاليات الجمعية التي دعا إليها المهندس محمد عبدالمطلب، وزير الري الحالي بطلب من 176 مهندس ينتمون ل«تيار الاستقلال»، وقفة احتجاجية ورفعوا فيها لافتات ضد «الحراسة» وما سموه «وصاية الوزير محمد عبدالمطلب»، ورددوا خلالها هتافات من بينها «يسقط حكم العسكر» و«باطل باطل». على الجانب المقابل، ردّ أعضاء من مهندسي «تيار الاستقلال» على وقفة «الإخوان» بالتلويح بعلامة النصر وهتاف «سيسي يا سيسي». وقامت قوات من الشرطة والحراسة الخاصة بتأمين أعمال الجمعية من الخارج تحسبًا لوقوع اشتباكات أو أعمال شغب. وشهدت الجمعية حضور لأحزاب من بينها «المصريين الأحرار»، كما تواجد بين الحضور المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الأسبق، وأدلى بصوته.