قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الشرطة نجحت بنسبة 100% في منع أفراد جماعة الإخوان المسلمين من التأثير على الاستفتاء على الدستور، حيث لم يتمكنوا من عرقلة الاستفتاء رغم عنفهم في أول أيامه. وأضاف «إبراهيم»،في اتصال هاتفي لبرنامج «يحدث في مصر» على قناة «أم بي سي مصر»، مساء الأربعاء، أن «ثاني أيام الاستفتاء مر بسلام بسبب الإجراءات الأمنية الاستثنائية، وكثفنا الحراسة على الصناديق في اللجان، وأثناء عملية الفرز، خشية اقتحام اللجان أو إتلاف أحد الصناديق، والخطة نجحت 100% في يومي الاستفتاء». وأشار وزير الداخلية إلى أن «الجهاز الأمني مستعد لأي استحقاقات أخرى»، وقال: «التجربة مفيدة، أول يوم كان هناك بعض الملاحظات، اليوم التالي تداركناها، لذلك مر اليوم بخير، ونحن مستعدون تماما لتأمين الانتخابات البرلمانية والرئاسية، نحدث على الخطة تعديلات حسب الظروف». وحذّر «إبراهيم» من محاولات الوقيعة بين ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقال إنها تصب مباشرة في مصلحة جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن «الجماعة تتخيل أنها ستقوم بثورة مضادة، ولكنها فقدت توازنها بعد الضربات الأمنية المتلاحقة التي وجهت لها منذ فض اعتصام رابعة». وأشار إلى أن «الإخوان بعد فض أحداث رابعة غير الإخوان الآن، قوتهم تقلصت، حاولوا أن يحدثوا نوع من الفوضى في الشارع، ولكنهم فشلوا في ذلك، لذلك لا أتوقع رد فعل قوي على المستوى الأمني في الشارع بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، ولكنهم يجهزون لإحداث شغب في ذكرى ثورة 25 يناير». وأضاف: «هم يحاولون الحشد بشتى الطرق، ويظنون أنهم سيقومون بثورة من ميدان التحرير، لذلك أدعو الشعب للنزول هذا اليوم للاحتفال في الميادين، حتى يتم إحباط مخططهم». وأعرب «إبراهيم» عن سعادته بزيادة نسبة المصوتين بنعم على الدستور، مشيرا إلى أن نزاهة الانتخابات تشهد بها كل المنظمات المحلية والدولية التي شاركت في الرقابة على عملية التصويت.