شهدت لجان السيدة زنيب والخليفة إقبالاً كبيرًا من الناخبين لليوم الثاني على التوالي، للتصويت على الدستور الجديد، وخاصة في اللجان المخصصة للمغتربين مثل مدرسة «المبتدييان التجريبية» التي احتشد أمامها العشرات منذ التاسعة صباحًا. وأمام لجان مدرسة «السيدة عائشة الابتدائية» فى الخليفه وبعض لجان الخليفة بحي التونسي رفعت العشرات من النساء الأعلام المصرية ابتهاجًا بالمشاركة في التصويت على استفتاء الدستور الجديد للبلاد, وسط حراسة أمنية مشددة من قبل الداخلية والجيش. وشهدت اللجان إقبالاً كبيرًا من الشباب خلال اليوم الثاني للتصويت على الدستور، بعد عزوفهم عن المشاركة فى أغلب اللجان، الثلاثاء. وأكدت عائشة محمد، إحدي المشاركات من كبار السن في الاستفتاء على الدستور ل«المصري اليوم»، «أن التصويت على الاستفتاء الجديد حق على كل مصري ومصرية لبناء وطنه ومساعددة الفريق السيسسي على نجاح خارطة الطريق التي دعا لها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على إرهاب الاخوان وأنصار الرئيس المعزول» ، مضيفه انها صوتت ب«نعم» على الدستور من أجل الاستقرار. وساد الهدؤء أمام لجنة الخديوي «إسماعيل الثانوية العسكرية بنين», بالسيدة زينب، حيث قلت المشاركة من قبل المواطنين فى الساعات الأولى من التصويت، مع تواجد أمني مكثف من قبل الداخلية والجيش. وشهدت لجان السيدة زنيب قيام عدد من قوات الجيش بمساعدة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول إلى مقر اللجان. وشهدت سماء السيده زنيب والخليفة تحليق طائرات الجيش لتأمين العملية الانتخابية وإشاعة الطمانينة في نفوس الناخبين. يشار إلى أن إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في الاستفتاء يبلغ 52 مليونًا و742 ألفًا 139 ناخبًا، موزعين على 30 ألفًا و317 لجنة فرعية، و13 ألفًا 867 مقرًا انتخابيًا، ويشرف على الاستفتاء 13 ألفًا و867 قاضيًا. ومن المقرر أن يدلي الوافدون بأصواتهم في 84 مركزًا على مستوى الجمهورية، ويبدأ التصويت من 9 صباحًا وحتى 9 مساًء، يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 يناير الجاري.