انتظم العمل داخل 254 لجنة فرعية للاستفتاء على التعديلات الدستورية، عدا لجنتين إضافيتين للوافدين، ببورسعيد، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة للجيش والشرطة حول 98 مركزًا انتخابيًا. وأغلق المرور أمام السيارات فى الشوارع التي تطل عليها المراكز الانتخابية، وأقام الجيش «دشمًا» بأكياس الرمال فى أطراف محيط كل مركز انتخابي وخلفها جنود مسلحين فيما تولى ضابط جيش وضابط شرطة قيادة مجموعة من رجال الشرطة والجيش فى كل مركز انتخابي. وسمح للصحافة والإعلام والمراقبين بدخول المراكز الانتخابية، فيما حلقت مروحية عسكرية في سماء بورسعيد بصورة منتظمة وضمت اللجان الفرعية 508 صناديق، وضمت اللجنة الفرعية الواحدة من صندوق إلى ثلاثة صناديق بحد أقصى ألفي صوت للصندوق الواحد. وترأس اللجنة الفرعية قاض يعاونه اثنان من أمناء اللجان لكل صندوق، وخارج اللجنتين، معاونان لتنظيم الصفوف. وبلغ عدد أعضاء القضاة فى لجان بورسعيد 254 قاضيًا. وانتشرت مجموعات من المتطوعين من حركة تسمي «مستقبل وطن» أمام المراكز الانتخابية لمعاونة الناخبين على التعرف على لجانهم بسبب تغير لجان الكثير من الناخبين نتيجة لتعديلات فى المراكز الانتخابية السابقة باستبعاد بعضها وإضافة مقرات أخرى. ولم يبدء التصويت بعد فى مركزين للناخبين الوافدين، هما مدرسة المشير أحمد إسماعيل الإعدادية بنات بحي الشرق، ومدرسة الجلاء الابتدائية بحي المناخ واللتان اصطفت أمامهما أعداد كبيرة من العمال الوافدين على المحافظة، ولم يبدأ القضاة التصويت بهما بسبب مشكلة فى نظام الكمبيوتر والإنترنت وتجرى غرفة عملية محافظة بورسعيد اتصالاتها لحل المشكلة. يشار إلى أن إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في الاستفتاء يبلغ 52 مليونًا و742 ألفًا 139 ناخبًا، موزعين على 30 ألفًا و317 لجنة فرعية، و13 ألفًا 867 مقرًا انتخابيًا، ويشرف على الاستفتاء 13 ألفًا و867 قاضيًا. ومن المقرر أن يدلي الوافدون بأصواتهم في 84 مركزًا على مستوى الجمهورية، ويبدأ التصويت من 9 صباحًا وحتى 9 مساًء، يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 يناير الجاري.