قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، ما يحدث في مصر الهدف منه هدم الدولة، وحدوث ثورة جياع، وإذا سقطت مصر سيسقط العالم العربي كله، لذلك يريدون إسقاط الجيش المصري. وأضاف «مرة»، خلال المؤتمر الشعبي الذي عقده حزب النور بمحافظة البحيرة، بعنوان «نعم للدستور» في مجمع دمنهور الثقافي، بحضور الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والدكتور جلال مرة، أمين عام الحزب، ونادر وبكار، مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام. وأضاف «مخيون»، الشعب يريد الاستقرار و الموافقة على الدستور لأن ذلك هو بداية الطريق للاستقرار ولأن البديل خطير، وهو إما إعلان دستورى جديد أو العودة لدستور 71. وتابع: «من يقولون أننا أضعنا الشريعة نقول لهم، أنهم كانوا ضد الشريعة في دستور 2012، ووصلنا إلى أرضية مشتركة مع أعضاء (لجنة ال50) لتعديل الدستور وكان هناك حرص من الجميع على احترام الشريعة الإسلامية». وأوضح أن «من يحتجون اليوم أرادوا تصوير (30 يونيو) على أنها ضد المشروع الإسلامي، رغم أن الناس لم يروا مشروعًا إسلاميًا ليخرجوا ضده». وأشار إلى أن «مظاهرات تأييد مرسي قبل عزله شهدت مزايدات واضحة، ولا أدرى أين ذهبوا الآن و عرّضوا الشباب للموت ثم هربوا».