«منشقو الجهاد» ينظمون وقفات لتأييد الدستور.. وينتقدون مظاهرات دعم مرسي

دشنت «الجبهة الوسطية لمواجهة العنف السياسي والغلو الديني» التي تضم عددًا من المنشقين عن «تنظيم الجهاد»، حملات لتأييد الدستور عبر وقفات رمزية بمحافظات الإسكندرية والجيزة والمنصورة وسيناء، وزعت خلالها منشورات تدعو للتصويت ب«نعم» على الدستور.
وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة والقيادي الجهادي السابق، ل«المصري اليوم»، السبت: «يجب على النخب السياسية النزول إلى الشوارع والتفاعل مع المواطنين، فقد أثبت الشارع المصري أنه يمتلك حريته ولا أحد يهيمن عليه أو يستطيع أن يدعي أنه يمتلك الشارع».
وطالب «القاسمي» كلا من الشيخين كرم زهدي، وناجح إبراهيم ب«قيادة جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، لأن كل شباب الجماعة في حاجة إلى نصحهم وإرشادهم»، معتبرًا «الإخوان» أصبحوا «في عداد المفقودين، ولا يعبرون إلا عن حالة من العنف ستأخذ وقتها وتنتهي».
وانتقد مظاهرات «تحالف دعم الشرعية» وما حدث فيها، مؤكدًا أن: «هذا يظهر جليًا وبوضوح للأمة أن ما حدث لم يكن بأي حال صورة من صور التعبير عن النفس أو التظاهر السلمي، وإنما استمرار للمحاولات اليائسة من الجماعات الإرهابية من (الإخوان) وأنصارهم ممن يطلقون على أنفسهم اسم (جهاديين أو تكفيريين) لجر البلاد إلى مستنقع الدم والاختلاف والتقسيم».
وقال إن: «القوات المسلحة تخوض حربًا من أجل وحدة البلاد، ووجب على شعبنا العظيم التكاتف خلفها وخلف القائد العظيم المجاهد الصابر الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لإفشال كل مخططات الأعداء داخليًا وخارجيًا»، مطالبًا أجهزة الدولة ب«ضرورة التركيز على حصر وجمع الأسلحة، لأن ما يحدث من الإرهابيين تشتيت لجهود الدولة وإرباك لها، لإحداث ثغرات يستفيد منها مهربو الأسلحة والخارجون على القانون استعدادًا ل25 يناير المقبل».
كما طالب الدولة، بحسب بيان صادر عن التحالف، ب«غلق ماسورة التمويل القطرية والتركية والأجنبية بصورة عامة، التي أغرقت مصر بالأموال الملوثة، ومحاسبة المتورطين في ذلك داخليًا وخارجيًا»، مؤكدًا أنه «على الشرطة المصرية أن تتعلم من دروس الماضي وتحاسب المتجاوزين من أبنائها بشفافية وتعلن ذلك على الرأي العام حتى لا تتهم بالعودة الى الوراء نتيجة لأفعال فردية».