قررت المعارضة البنغالية تمديد تحركاتها الاحتجاجية، الرامية إلى إغلاق الطرق في بنجلادش، أمام حركة السيارات، والقطارات، والقوارب، إلى أجل غير مسمى. وأعلن تحالف المعارضة المكون من 18 حزبا، الأحد، استمراره في تحركاته إلى موعد الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في 5 يناير المقبل، وما بعد ذلك، حتى تشكيل حكومة مؤقتة، لا تضم ممثلين عن أي من الأحزاب، تجري في ظلها الانتخابات. في سياق متصل، اعتقلت الشرطة البنغالية، نائب رئيس الحزب القومي البنغالي المعارض، حفيظ الدين أحمد، من أمام نادي الصحافة الوطني، عقب اجتماع عقده هناك، أوضح فيه أن الغاية من تحركاتهم هي إغلاق الطرق أمام حركة السيارات، والقطارات، والقوارب، في عموم البلاد، متهما حكومة حزب «رابطة عوامي» ب«قتل الديمقراطية». كان شخصان قتلا، في اشتباكات اندلعت في العاصمة، دكا، بين الشرطة ومئات المحتجين، الذين كانوا يعتزمون المشاركة في تجمع كبير، دعت إليه زعيمة المعارضة، خالدة ضياء، والتي منعتها الشرطة من مغادرة المنزل.