تدشين نقابة الصحفيين الإلكترونيين رسميًا.. وطرح قانونها لحوار مجتمعي

أعلن الملتقى الأول للصحفيين الإلكترونيين، الذي استضافه أتيليه القاهرة مساء الخميس، تدشين نقابة الصحفيين الإلكترونيين المصرية رسميًا، مع طرح قانون إنشاء النقابة للحوار المجتمعي.
جاء الإعلان الرسمي لإطلاق النقابة بعد إقرار تعديل دستوري اقترحته النقابة على «لجنة ال50» لتعديل الدستور، والتي استجابت له وأدرجته في المادة 70 من «دستور 2013».
وحضر أعمال الملتقى عدد من العاملين بالمهنة منهم صلاح عبدالصبور، نقيب الصحفيين الإلكترونيين وعبد الجواد أبوكب رئيس تحرير بوابة روزا اليوسف، ونادر جوهر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، وأدار النقاش المستشار عاطف النجمي، رئيس جبهة الدفاع عن صحفيي مصر والمستشار القانوني للنقابة.
وقال «النجمي» إن «الملتقى يهدف إلى اتخاذ الخطوات التأسيسية لإنشاء نقابة الصحفيين الإلكترونيين المهنية ويعد بمثابة إعلان رسمي عن تأسيسها»، مشيرًا إلى أن «الهدف هو تنظيم وتقنين الصحافة الإلكترونية بما يساعد في الدفاع عن الصحفيين الإلكترونيين، وأن القانون يقر إما بتصديق البرلمان القادم أو تصديق الرئيس القادم».
وشدد «النجمي» على حتمية وجود حصانة للصحفي الإلكتروني أثناء تأدية عمله.
وقال نادر جوهر، رئيس الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، إن «المجال الإعلامي عمومًا يحتاج إلى ميثاق شرف يختلف عن ميثاق الشرف الحالي الذي لا يطبقه أحد»، موضحًا أن «الميثاق المطلوب يجب أن يركز على الإعلاميين والصحفيين والحكومة والجمهور، ليوضح واجبات وحقوق كل طرف وذلك لتنظيم العلاقة بينهم».
وطالب بوجود حد أدنى لأجور الصحفيين بالإضافة إلى جانب وجود قسم مهني للصحفي مثل الطبيب والمحامي، مشيرًا إلى أن «نقابة الصحفيين الإلكترونيين المصرية هي ممثل الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، الذي ينشط في 12 دولة عربية».
وأكد النقيب صلاح عبدالصبور أن «الصحافة الإلكترونية تحتاج إلى تنظيم في ظل الفوضى التي أصبحت تعم المجال»، موضحًا أن «إطلاق النقابة المهنية اليوم هو ثمرة جهد سنوات طويلة من العمل على توفير مظلة مهنية للدفاع عن الصحفيين الإلكترونيين».
كانت «لجنة ال50» لتعديل الدستور، استجابت للطلب الذي تقدمت به نقابة الصحفيين الإلكترونيين عن طريق المستشار عاطف النجمي، المستشار القانوني للنقابة، إلى الكاتب محمد سلماوي المتحدث باسم اللجنة، وذلك لتعديل المادة 48 من «دستور 2012» المعطل والخاصة بالصحافة عن طريق إضافة الصحافة الإلكترونية إلى نص المادة، وذلك بسبب «الدور المهم والحيوي الذي تلعبه الصحافة الإلكترونية».