شهدت مديريات الأمن، بمختلف المحافظات، استنفارًا أمنيًّا غير مسبوق، عقب حادث انفجار مديرية أمن الدقهلية، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، والذي راح ضحيته 13 شهيدًا و133 مصابًا، ونعت مديريات الأمن الشهداء، مؤكدة في بياناتها، أن الحادث لن يثنيها عن القيام بدورها في حماية أمن الوطن مهما كلفها من تضحيات. في القليوبية، رفعت أجهزة الأمن حالة الطوارئ القصوى، ونشرت عددًا من الأكمنة الثابتة والمتحركة والعناصر القتالية على طريق «بنها- المنصورة»، وعلى الطرق التي تربط المحافظة بمحافظة الدقهلية، لمنع هروب الجناة المتورطين في الحادث الإرهابي. وفي البحر الأحمر، أغلقت أجهزة الأمن، الطرق والشوارع المؤدية لمديرية الأمن، وديوان عام المحافظة، والمخابرات الحربية والرقابة الإدارية، ومحكمة الغردقة الابتدائية، وتم وضع الحواجز المرورية والمعدنية. وقررت الجهات الأمنية في الوادي الجديد، منع وقوف أو انتظار السيارات، أمام المواقع الشرطية، وتمت الاستعانة بأوناش وسيارات المرور لرفع أي سيارات في محيط مديرية الأمن بالخارجة، ووضع الحواجز الحديدية والمطبات الصناعية في الشوارع المواجهة لمديرية الأمن، ورفع درجة الاستعداد بجميع الكمائن الشرطية على مداخل ومنافذ المحافظة لفحص الوافدين على الوادي الجديد. وأمر اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، بتعزيز مديرية الأمن ومحيط مبنى ديوان عام المحافظة، بقوات إضافية، وعدد من المدرعات، بالتنسيق مع قوات الجيش، تحسبًا لأي عمليات إرهابية، وفرضت قوات الأمن، إجراءات أمنية مشددة، على كل المنشآت الحيوية، تحسبًا لأي أعمال عنف. وفي بورسعيد، رفعت حالة التأهب القصوى، وتم استدعاء الضباط من الراحات، وتكثيف المرور على الخدمات الأمنية في شتى أنحاء المحافظة، وتم تشديد الخدمات والكمائن الثابتة على مداخل المدينة ومنافذها وتوسيع دوائر الاشتباه والتفتيش للسيارات القادمة والمغادرة. كما تم رفع درجة الطوارئ القصوى في دمياط، وتم تمشيط محيط مديرية الأمن والمراكز وأقسام الشرطة، ونشر الدوريات المتحركة في جميع أنحاء المحافظة، وتكثيف الأكمنة الثابتة على مداخل ومخارج المحافظة، وتكثيف الأفراد على المنشآت العامة والمستشفيات والكنائس. وشهدت جميع المصالح الحكومية ومديرية الأمن وأقسام الشرطة ومبنى محافظة كفر الشيخ، عملية استنفار أمني غير مسبوقة، وتم تشديد الإجراءات الأمنية والأكمنة، بمداخل ومخارج المدينة، وتم نشر سيارات الشرطة والإسعاف والإطفاء، تحسبًا لأي أحداث عنف، وتم إغلاق جميع الشوارع المحيطة بمديرية الأمن، وتم منع وقوف أي سيارات بجميع أنواعها بكل الشوارع، خشية أن يتم تفخيخها بالمتفجرات. وفي قنا، كثفت مديرية الأمن من إجراءاتها الأمنية، أمام ديوان عام المحافظة، وتم تشديد الخدمات على كل أقسام ومراكز الشرطة، تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف، وقال اللواء محمد كمال، مدير الأمن، إنه تم تشديد الخدمات على جميع الأكمنة، خاصة الكمائن الموجودة على مخارج ومداخل المحافظة، بالإضافة إلى دفع تشكيلات من الأمن المركزي، لمحيط ديوان المحافظة، والسجن العمومي ومجمع المحاكم، بجانب تكثيف التواجد الأمني بجوار الكنائس. وشددت قوات الأمن في أسوان من انتشارها في محيط مديرية الأمن ومراكز وأقسام وأكمنة الشرطة، وفي الأقصر فرضت الأجهزة الأمنية، إجراءات أمنية مشددة ، بشوارع مدينة الأقصر الرئيسية، والأكمنة الحدودية، بمختلف مراكز المحافطة، وأغلقت منطقة مديرية الأمن، من الاتجاهين، أمام حركة السيارات، وغيرت خطوط سيرها إلى شوارع فرعية أخرى وفرضت حواجز أمنية كثيفة حول المبنيين. وفرضت أجهزة الأمن في الغربية، إجراءات أمنية مشددة على جميع المنشآت الحيوية المهمة، وشددت الحراسة على الكنائس والبنوك وضاعفت من أعداد الحراسة عليها، وتم نشر قوات أمن إضافية معززة بالمدرعات والأطواف الأمنية لتأمين المنشآت والمدارس والجامعة وديوان عام المحافظة ومديرية الأمن، وحول الكنائس والأديرة وأقسام الشرطة. وانتشرت قوات الأمن داخل مدينة الفيوم، وكثفت من تواجدها حول مبنى المديرية والمنشآت الشرطية، ورفع أي سيارات بمحيط مبنى المديرية وإغلاق الطرق المؤدية للمديرية وأقسام ومراكز الشرطة، وتمت زيادة الأكمنة على مداخل ومخارج المحافظة بمشاركة قوات الجيش، لضبط العناصر الإرهابية والخارجين على القانون. وفي أسيوط، تم تعزيز الخدمات الأمنية، حول الكنائس والمنشآت العامة والشرطية ومديرية الأمن ومبنى الأمن الوطني، وسجن أسيوط العمومي والبنوك والمستشفيات، وتم وضع بوابات كشف إلكترونية، لضبط الخارجين على القانون.
