أصيب النقيب مايكل مجدي، أحد عناصر قوات الأمن المركزي، بجروح في الرأس أثناء الاشتباكات، التي وقعت مع طلاب جماعة الإخوان المسلمين أمام جامعة المنيا، بسبب قيامهم بقطع طريق الصعيد الزراعي مصر-أسوان، مما أدى إلى قيام قوات الأمن بالتدخل وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفض المظاهرة. ورشق الطلاب قوات الأمن بالحجارة، فيما تم القبض على 5 طلاب ممن شاركوا في المسيرة، لاتهامهم ب«أعمال الشغب وخرقهم قانون التظاهر الجديد». وكان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا بقيام العديد من طلاب جماعة «الإخوان» بتنظيم سلسلة بشرية أمام مبنى كلية الفنون الجميلة بمدخل الجامعة، ورفعوا خلالها لافتات تدعو لرفض الدستور الجديد ومقاطعة الاستفتاء عليه والإفراج عن جميع المعتقلين. كما حاول بعض الطلاب الخروج من الحرم الجامعي إلى الطريق الزراعي ومنع المرور، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع، بينما قام الطلاب بإلقاء الحجارة، مما أدى إلى إصابة الضابط، وتم نقله إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج اللازم.