قال أبهيسيت فيجاجيفا، زعيم الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي في تايلاند، السبت، إن الحزب سيقاطع الانتخابات المقررة في الثاني من فبراير، في خطوة ستزيد من الارتباك وسط احتجاجات تسعى للإطاحة بالحكومة وإلغاء الانتخابات. وأضاف «فيجاجيفا»، رئيس الوزراء السابق، للصحفيين وهو يعلن قرار حزبه عدم المشاركة: «يرى الحزب الديمقراطي أن السياسة التايلاندية وصلت إلى مرحلة الفشل، وفقد الشعب التايلاندي ثقته في النظام الديمقراطي». كانت رئيسة الوزراء، ينجلوك شيناواترا، قد حلت البرلمان في التاسع من ديسمبر، لكن المعارضة ضدها ظلت قوية، ومن المقرر أن ينظم تجمع حاشد في بانكوك، الأحد. ومن المتوقع فوز حزبها بمعظم الأصوات في الانتخابات التي قالت اللجنة الانتخابية، الجمعة، إنها ستجرى كما هو مزمع رغم المخاوف من احتمال وقوع أعمال عنف.