" هذا الشعب يجب ألا يشبع فيغزو من حوله ولا يجوع فيقدم للدنيا شيوعية جديدة " هنرى كسينجر واصفا الشعب المصرى اليوم هو الأبعاء 29/12/2010 أهم ما حققته فى 2010 هو البدء فى مشروعى للكتابة آمل ألا أتوقف وألا أتعثر حيث أن لى مدة أسبوعين أو أكثر لم أكتب شيئا جديدا بالرغم من وجود كثير من أفكار الكتابة تتصارع داخل عقلى مثل الكلاب المسعورة. وثانى شيئ قد تحقق منذ أيام قليلة حين دفعت ما أملكه لأبى من أجل أختى الصغيرة حتى يتم زفافها مع مطلع العام الجديد بإذن الله وبالرغم من أنى تخليت عن كل ما أملك طواعية وحاليا سأبحث عن الصفر مرة أخرى حتى ابدأ من جديد فإنى غير نادم أو حزين بل سعيد جدا وكذلك أرى السعادة فى عينى أبى وأمى وكذا الإمتنان لى وكأنهما يقولان " هذا ما كنا نرجوه منك يا ابنى " وألحظ فى عينى أمى خاصة دعاءا مكتوما وحلما مكبوتا تتمنى فيه يوما ترانى فيه وبجانبى عروسى " حتى ترتاح يا ابنى " هكذا تقول لى دائما فعلا السعادة الحقيقية هى أن ترى السعادة فى عيون من تحب أقلب ساعات وأيام العام فلا أجد شيئا مهما جديدا يمكن إضافته إذن فلنتحدث عما أريد تحقيقه فى العام القادم هناك أمنيات وأحلام كثيرة أود تحقيقها فى العام 2011 منها وأهمها أن أعثر على فتاة أحلامى وأتزوحها أن أحصل على وظيفة محترمة تتناسب مع قدراتى و طموحاتى أن أستخرج رخصة قيادة سيارة أن أغادر مصر كلها إلى بلد آخر حيث يكون إحترام الإنسان هو الأولوية الأولى للدولة ولا يقول لى أحدكم بدلا من أن تترك البلد لم لا تجعل هذه أمنية أن ترى بلدك مصر فى أحسن حال أو أن تكون الإنتخابات حرة ونزيهة وغير مزورة أن تكون المياه نظيفة وأن يكون الهواء غير ملوث وأن يكون الطعام صحى وآمن وأن تتغير نسبة 50% عمال و50% فلاحين بالمجلس الموقرإلى علماء وأساتذة وأن تكون الشوارع نظيفة وخالية من الزبالة وأن يكون المرور سلسا سهلا وأن يكون الإنسان المصرى محترما لقواعد المرور وأن تكون المصالح الحكومية سلسة التعامل مع المواطنين وبلا رشاوى أو واسطة وأن يكون سلوك المصرى فى الشارع سمحا كريما بشوشا وأن تكون الوظائف للشباب بلا محسوبية أو واسطة وبلا دفع رشاوى للحصول على حقه الطبيعى فى العمل وخدمة البلد وأن تكون المواصلات العامة تحترم آدمية الإنسان المصرى وأن تكون المراحيض العامة إن كانت هناك مراحيض عامة نظيفة وصحية وأن تدار البلد كلها بطريقة ديمقراطية وأن يسود احترام القانون وتطبقه الحكومة وتحترمه على نفسها قبل الشعب وأن تكون مصر بلدا ديمقراطيا جمهوريا برلمانيا حقيقيا ويكون من حق أى مصرى أن ينتقد بمسئولية أى مسئول بدون خوف من سلطته أو من بطشه أو من معارفه وعائلته وأن تختفى جملة "أنت مش عارف أنت بتكلم مين " إذا قال لى أحدكم هذا الكلام فسأقول له " كل سنة وانت طيب " http://kssakees.blogspot.com