سيدة و5 من أبنائها وابن خالتها يعتصمون داخل كشك

فى محاولة لإيقاف قرار الإزالة الصادر للكشك الذى تمتلكه فى منطقة المنيرة، اعتصمت عائشة حسونة على وأسرتها داخل الكشك، مؤكدة أنها لن تغادر مصدر رزقها الوحيد، وستظل داخله، مهددة بأن الإزالة إذا تمت ستكون على جثتها وجثث أسرتها. الكشك الذى حصلت عليه عائشة قبل 51 عاما، حاصل على ترخيص صحافة عام 1959، ورغم ذلك صدر له قرار الإزالة لأنه يقع أمام باب محل اشتراه أحد سكان المنطقة وقرر فتحه بعد أن كان مغلقا منذ سنوات. عائشة أكدت أنها لا تطلب المستحيل، فهى تحارب من أجل عدم هدم الكشك، وتطالب فقط بنقله، وقالت: أنا مش ضد الرزق وأكل العيش، ومش ضد إن المحل يتفتح، بس ليه عايزين يفتحوا باب رزق للمحل ويقفلوا باب رزقى، مش طالبة غير نقل الكشك، وإن اللى ينقله يتكفل بمصاريف النقل اللى هتزيد على 25 ألف جنيه، ما بين تجديد الترخيص بشكل عام وتجديد ترخيص الكهرباء ومصاريف نقل البضاعة، وأنا واحدة بصرف على 5 أيتام ده غير إنه فاتح بيت ابن خالتى اللى بيقف فيه بالليل.
مصدر مسؤول فى حى السيدة زينب أكد أن قرار الإزالة للصالح العام، وقال: الطبيعى أن يتحمل أصحاب الكشك مصروفات نقله، والحى يلتزم بسريان الترخيص بعد نقل الكشك إلى مكانه الجديد، وأضاف: نقلنا الكشك لمكان أفضل، وأكد أن الحى ملتزم بتسلم مكان الكشك «خاليا» فى يوم انتقال قوة تنفيذ القرارات والأحكام إليه، وإذا استمر اعتصام أصحابه داخله، فستكون للحى إجراءات وتصرفات تصعيدية ضدهم قد تصل إلى تنفيذ الحكم بالقوة الجبرية.