فشل مخطط «المعارضة» فى دفع مصيلحى للرحيل وإعادة السادات

أحبط التعادل الذى حققه الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، أمام الأهلى، بهدفين لكل منهما فى المباراة، التى جرت بينهما يوم الجمعة الماضى، مخطط جبهة المعارضة، من أنصار عفت السادات، رئيس النادى الأسبق، بشأن جمع التوقيعات ل«سحب الثقة» من المجلس، فى حالة هزيمة الفريق. وفتح «السادات» قنوات اتصال، مع عدد كبير من أعضاء النادى، عبر موقعه على ال«فيس بوك»، وطالبه البعض منهم، بالعودة إلى النادى لانتشاله من حالة التدنى التى يعيشها على الصعيدين الكروى، والإدارى، على حد تعليقاتهم. وترددت أنباء فى الشارع الرياضى السكندرى، عن عزم الجهة الإدارية، إقالة المجلس، فى أعقاب هزيمة الفريق الأخيرة أمام الزمالك، قبل التعادل مع الأهلى.
وقال الرئيس الأسبق، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: «ليس لدىّ مانع، فى العودة لرئاسة النادى بالتعيين، لإنقاذ النادى من أزماته، بالرغم من يقينى بتمسك أعضاء المجلس الحالى بكراسيهم، ولا أعتقد قيامهم بتقديم استقالاتهم، مهما ساءت نتائج الفريق».
وانتعشت آمال «السادات»، فى العودة إلى رئاسة النادى ب«التعيين»، فى أعقاب نجاحه فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، عن الحزب الحاكم، و«التذبذب» الكروى الذى يعيشه النادى. واعترف الرئيس الأسبق، ب«التواصل» مع جماهير وأعضاء النادى، واستخدم مصطلح «الموالد»، للتعليق على مدى تواصل الجماهير معه، وقال: «علاقتى بجماهير وأعضاء النادى جيدة، ولم ولن تنقطع».
وخسر «السادات» الانتخابات الأخيرة للنادى، التى جرت فى 2008، على منصب الرئيس بفارق «5» آلاف صوت، لصالح محمد مصيلحى الرئيس الحالى. قال الرئيس الأسبق: «الاتحاد لديه فريق قوى، لكن لا أدرى أسباب تراجع النتائج، وأنصح مصيلحى ورفاقه، بارتداء (الترنج سوت)، وخوض المباريات مع اللاعبين، لإنقاذ الفريق، من مأزق الصراع على البقاء». ورفض الرئيس الحالى، التعليق على محاولات «السادات» للعودة لرئاسة النادى، وقال ل«المصرى اليوم»: «أنا أكبر من الكلام ده، والسادات مش فاضى، والعودة إلى رئاسة النادى ليست فى حساباته، كما أكد لى فى المقابلة الأخيرة بيننا فى القاهرة».
واعتبر «مصيلحى» تعادل الفريق الكروى مع الأهلى، وتألق لاعبيه، وإحراج «حامل اللقب»، أكبر رد على المشككين، وقال: «أغلقوا أبواب الشائعات، واتركوا الإسكندرانية يفرحون بتألق الفريق، والنتائج الإيجابية آتية لا محالة». وتوقع رئيس النادى، منافسة الفريق على مركز متقدم فى الدور الثانى، وقال: «لدينا مجموعة مميزة، من اللاعبين، قادرون على تحقيق طموحاتنا، ولن نفرط فى أى لاعب، مهما كانت الإغراءات». وطالب «مصيلحى»، ما وصفهم ب«المغرضين»، برفع أيديهم عن النادى، وعدم الزج باسمه، فى مهاترات، وأنباء كاذبة لا أساس لها من الصحة.
فى شأن آخر، واصل على سيف، عضو مجلس الإدارة، مقاطعته للنادى ووفقًا للمراقبين فإنه أبدى أستياءه من تجاهله عقب نجاحه فى انتخابات مجلس الشعب، وعدم الاحتفال به أسوة بما حدث مع محمد مصيلحى، رئيس النادى، الذى أقام لاعبو الفريق احتفالاً خاصًا له بعد فوزه بمقعد مجلس الشعب عن دائرة باب شرق.