ارتفاع أسعار الأرز واتهامات ل«السلع التموينية» بالتسبب فى نقصه بالأسواق

شهدت أسعار الأرز والفول ارتفاعاً ملحوظاً خلال اليومين الماضيين، ووصل سعر طن أرز الشعير إلى 2000 جنيه بدلا من 1500 جنيه و3 آلاف جنيه لطن الأرز الأبيض بدلاً من 2300 جنيه، ليرتفع بذلك سعر الكيلو إلى 3.5 و4 جنيهات بدلاً من 2 جنيه، فيما بلغ سعر طن الفول الفرنساوى 3 آلاف جنيه بدلاً من 2600 جنيه، وطن الفول المحلى 850 جنيها.
وقال أمجد محمود، أحد تجار الحبوب بمنطقة المنشية، إن تجار الجملة رفعوا أسعار الأرز والفول خلال اليومين الماضيين، بحجة عدم وجود كميات كافية من الأرز وزيادة الأسعار العالمية للفول، موضحاً أن أسعار الفول المستورد شهدت زيادة نحو 400 جنيه للطن، فى حين زاد سعر طن المحلى حوالى 200 جنيه، مما تسبب - حسب تأكيده - فى رفع أسعار القطاعى، وإثارة غضب المستهلكين.
من جانبه، حمل أحمد السيد نايل، رئيس شعبة الحبوب والغلال بالغرفة التجارية بمحافظة الإسكندرية، الحكومة متمثلة فى وزارتى التضامن والتجارة والصناعة، مسؤولية ارتفاع الأسعار التى شهدتها أسواق الحبوب خلال الفترة الحالية، مؤكداً أن زيادة المناقصات التى تقوم بها هيئة السلع التموينية لتوفير الأرز التموينى، والتى نتج عنها كميات كبيرة من الأرز تم توريدها للهيئة أثرت على الكميات الموجودة فى الأسواق، خاصة عقب تقليل المساحات المزروعة بالأرز.
وتوقع «نايل» ارتفاعات جديدة فى الأسعار بالأسواق خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن سعر كيلو الأرز سيصل إلى 5 جنيهات حال استمرار توريد كافة الكميات المحلية لهيئة السلع التموينية، مشيراً إلى أن «الغرفة» قدمت مذكرة للمهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، للمطالبة بضرورة استيراد الكميات التى تحتاجها الهيئة وقصر الأرز المحلى على احتياج الأسواق فقط.