قال متحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، الإثنين، للصحفيين إن «الولاياتالمتحدة ترحب بمحادثات السلام بشأن سوريا في جنيف، لكن توجد تحديات مستقبلية أمام مهمة تشكيل هيئة حاكمة انتقالية». وأضاف «إيرنست»: «أوضحت الولاياتالمتحدة منذ وقت طويل أنه لا يوجد حل عسكري للعنف في سوريا، وتوجد تحديات مستقبلية كثيرة ولا ينبغي أن يهون أحد من الصعوبات». كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، رحب بالسعي إلى عقد مؤتمر جنيف، ووصفه بأنه «أفضل فرصة لتشكيل حكومة انتقالية جديدة، وإخراجه من أزمته». وقال «كيري»، في بيان عقب إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن مؤتمر جنيف سيعقد في 22 يناير المقبل: «من أجل إنهاء سفك الدماء، ومنح الشعب السوري فرصة لتحقيق تطلعاته التي تأجلت طويلا، تحتاج سوريا إلى قيادة جديدة». وفي سياق متصل، أعلن الفاتيكان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والبابا فرنسيس الأول ناقشا ضرورة إجراء محادثات لحل النزاع في سوريا أثناء أول لقاء بينهما. وقال الفاتيكان، في بيان، عقب اللقاء الذي استمر 35 دقيقة، إن البابا و«بوتين» ناقشا «ضرورة إطلاق مبادرات ملموسة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في سوريا، تدعو إلى سلوك طريق المفاوضات وتشمل مختلف المذاهب الدينية عبر الإقرار بدورها الذي لا غنى عنه في المجتمع».