قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن مصر لا يمكن أن تبتعد عن هويتها العربية وجذورها الأفريقية، مؤكدًا أن الخلافات بين مصر وأية دولة تربطها بها جذور وطنية أو هوية أو مصالح مشتركة ستنتهي أجلًا أو عاجلًا. وشدد «فهمي» خلال استقباله السفراء العرب في العاصمة السنغالية «داكار»، التي قام بزيارتها، الأربعاء، على أن زيارته للسنغال تؤكد اهتمام القاهرة بالعلاقات مع الدول الأفريقية والتي لا تنحصر في دول حوض النيل بل يشمل جميع الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن الرئاسة والحكومة حريصتان على تعميق العلاقات مع دول القارة الأفريقية رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها مصر الوقت الراهن. وأوضح أن زيارته إلى السنغال كانت محل ترحيب كبير من الرئاسة والحكومة السنغالية، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية السنغالية قديمة وان هناك أفاقًا للتعاون المشترك في العديد من المشروعات الحكومية والاستثمارية، وأن هناك فرصًا استثمارية للقطاع الخاص في البلدين. وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر، قال «فهمي» إن مصر تغيرت بعد ثورتين متتاليتين، وأن الشعب المصري يريد أن يشارك في تحديد مستقبله وعلى العالم أن يعي ذلك.