شاب تونسى ينتحر «شنقاً» بعد فضيحة الترجى أمام مازيمبي

وضع شاب تونسى، متيم بحب نادى الترجى التونسى لكرة القدم، حداً لحياته بالانتحار شنقاً فى منزل والديه عقب هزيمة فريقه بخمسة أهداف نظيفة أمام مضيفه الكونغولى مازيمبى فى ذهاب نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا. وذكرت صحيفة «التونسية» الإلكترونية أن الشاب 22 عاماً، من قرية المهاذبة التابعة لمحافظة نابل (جنوب العاصمة تونس)، «أصابته حالة من الحزن والتأثر بعد هزيمة الترجى.. فدخل غرفته ورفض التحدث مع أى فرد من أفراد عائلته ليتم العثور عليه جثة هامدة تتدلى من أعلى النافذة».
وأكدت الصحيفة أن نبأ انتحار مشجع الترجى «هزّ جميع سكان المنطقة».
أصيبت جماهير الترجى بإحباط كبير بعد تعرض فريقها لأسوأ هزيمة له فى تاريخ مشاركاته فى مختلف المسابقات الأفريقية. وأشار اتحاد الكرة الأفريقى بموقعه الرسمى على الإنترنت إلى أن هزيمة الترجى هى ثانى أثقل هزيمة يتم تسجيلها فى نهائى مسابقة أفريقية بعد فريق جورماهيا الكينى، الذى خسر عام 1979 بنتيجة صفر/ 6 فى نهائى بطولة أفريقيا للأندية الفائزة بالكأس أمام كانون ياوندى الكاميرونى. يلتقى الترجى مازيمبى فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا يوم 13 نوفمبر على ملعب «رادس»، جنوب العاصمة تونس، ويحتاج الفريق التونسى للفوز بستة أهداف نظيفة، على الأقل، ليتوج بطلاً للمسابقة، وهى المهمة التى وصفتها صحف تونسية بأنها «شبه مستحيلة». سبق لمازيمبى إحراز لقب البطولة الأفريقية ثلاث مرات، أعوام 1967 و1968 و2009، فى حين توج الترجى باللقب مرة واحدة، وكانت عام 1994.
ويسافر فريق مازيمبى الكونغولى إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لإقامة معسكر تدريبى يستمر ثمانية أيام استعداداً للقاء الإياب.
وأكد مويس كاتومبى، الرئيس التنفيذى للنادى الكونغولى، أن فريقه سيبدأ معسكره فى بروكسل، وحتى صباح الجمعة 12 نوفمبر الحالى قبل السفر إلى تونس لخوض لقاء الإياب فى اليوم التالى مباشرة، حسبما أشار موقع النادى على الإنترنت. يتأهل الفائز فى مجموع المباراتين إلى بطولة كأس العالم للأندية التى تستضيفها أبوظبى الشهر المقبل.