«محلب» يتابع عمليات الترميم ب«جامعة الأزهر».. و«العبد»يطلب سور حول المبنى الإداري

زار المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جامعة الأزهر بمدينة نصر، الجمعة، للاطمئنان على عمليات الإصلاح والترميم، التي تتولاها شركة المقاولون العرب، للمبني الإدارى للجامعة، بعد عمليات التخريب، التي نفذها طلاب جماعة الإخوان منذ يومين، فيما طالب أسامة العبد، رئيس الجامعة بإنشاء سور خرساني حول المبني الإداري للجامعة.
وقال الوزير: «دخلت المبني غرفة غرفة، للاطمئنان على سير الأعمال، وسيدخل الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة مكتبه ليمارس مهامه منه يوم الإثنين المقبل، وستلتزم شركة المقاولون العرب بما طلبناه من الانتهاء من أعمال الإصلاح في 4 أيام».
وأضاف الوزير: «تم إصلاح الحوائط المهدمة، والأبواب والمكاتب والنوافذ التي تم تكسيرها، بل تم عمل ورشة ميدانية كاملة للأثاث في موقع العمل، لإصلاح ما تم تخريبه منه، ودهانه من جديد ليعود أفضل مما كان، كما يتم حصر التكييفات التي تم تعطيلها، ليتم إصلاحها».
وتابع الوزير: «أن عمال شركة المقاولون العرب أزالوا أيضا البذاءات والإهانات التي كانت مكتوبة على حوائط المبني الإدارى للجامعة، والتي كتبها طلاب جماعة الإخوان المحظورة ضد رموز الوطن، ويتم حاليا دهان المبني من الداخل والخارج، كما يتم إصلاح بعض الأعطال والتخريب الذي تم في دورات مياه المبني».
وأشار الوزير إلى أن الدكتور أسامة العبد طلب إنشاء سور خرساني، حول المبني الإداري للجامعة، ببوابات حديدية، وقد كلفت الشركة بسرعة البدء في إنشائه من الخرسانة سابقة التجهيز، عقب الانتهاء من الإصلاحات المطلوبة.
وفي ختام زيارته، وجّه الوزير الشكر لرجال «المقاولون العرب»، الذين يثبتون دائما أنهم على قدر المسؤولية، ويقفون دوما في صف الدولة المصرية، ومشروعاتها الوطنية، ويسابقون الزمن للانتهاء من كل التكليفات التي توكل إليهم في الوقت المطلوب، وبالجودة المطلوبة.
من جانبه، وجه الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، الشكر ل«محلب»، ولمسؤولي وعمال «المقاولون العرب»، الذين لا يألون جهدا في تنفيذ كل ما يطلب منهم، مؤكدا أنه رأي خلال ساعات من الأحداث أسرابا بل قوات من الشركة زحفت على الموقع، وبدأت العمل بالهمة المطلوبة.
وقال المهندس إمام عفيفي، عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب: «رجال الشركة لم ولن يحصلوا على إجازة، ويواصلون العمل بالموقع على مدى ال24 ساعة، ويشعرون بأنهم يؤدون عملا وطنيا».