وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن يناقشون الإعداد للقمة العربية

أعلن «حسام زكي» المتحدث باسم وزارة الخارجية ، أن وزير الخارجية «أحمد أبو الغيط» ناقش مع نظيريه السعودي «سعود الفيصل»، والأردني «ناصر جودة» بعد ظهر أمس الاثنين، الإعداد للقمة العربية في دورتها 22 والمقررة في ليبيا أواخر الشهر الجاري.
وأوضح المتحدث أن المحادثات الوزارية الثلاثية جاءت "في إطار الحرص على التواصل والتنسيق وتبادل الرأي فيما بينهم بشأن الموضوعات الرئيسية التي ينتظر أن تبحثها القمة العربية في ليبيا".
وأشار إلى أن المحادثات تطرقت أيضاً إلى آخر تطورات جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عام، مضيفاً أنه من المنتظر أن "تستمر اللقاءات التشاورية في المرحلة المقبلة لتحقيق هدف لم الشمل واستعادة وحدة الصف عربياً".
يذكر أن وزير الخارجية السعودي وصل إلى القاهرة أمس الإثنين، في زيارة للقاهرة تستغرق عدة ساعات، قادماً من دمشق التي كان وصلها في زيارة لم يعلن عنها مسبقا اليوم، حيث التقى الرئيس السوري «بشار الأسد».
وذكر بيان رئاسي سوري أن الاجتماع تناول العلاقات السعودية السورية والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه وسبل الارتقاء بها في جميع المجالات.
على صعيد آخر،أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن مصر تكثف عملية التنسيق مع شركائها في مختلف التجمعات الجغرافية والسياسية التي تنتمي إليها، وعلى رأسها الدول العربية الشقيقة وجامعة الدول العربية، دفاعاً عن المصالح المصرية والعربية خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي المقرر عقده في مايو المقبل ، والدورة القادمة لمؤتمر عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث إن وزير الخارجية «أحمد أبو الغيط» قام بتوجيه رسائل إلى وزراء خارجية الدول العربية وأمين عام جامعة الدول العربية، في إطار الإعداد لبلورة موقف عربي موحد إزاء الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي ، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتم اعتماده خلال القمة العربية القادمة يومي 27 و 28 مارس الجاري في ليبيا .
وذكر المتحدث أن أولويات الدول العربية خلال مؤتمر المراجعة وفى إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تركز على حمل إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي كدولة غير نووية، وإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بجانب العمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وتأكيد حق الدول أطراف المعاهدة في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية .