أصيب خمسة طلاب خلال اشتباكات، الإثنين، بين أعضاء في نقابة طلابية يسارية وأخرى إسلامية داخل كليّة العلوم في مدينة المنار وسط العاصمة تونس. وتبادل الاتحاد العام لطلبة تونس (يساري)، والاتحاد العام التونسي للطلبة (إسلامي) اتهامات باستعمال العنف. وتأتي هذه الأحداث عشية إضراب عام في كل جامعات البلاد دعا إليه الاتحاد العام لطلبة تونس الأكثر نفوذا من نظيره الإسلامي. وقال وائل نوار، الأمين العام للنقابة الطلابية اليسارية، إن خمسة من المنتسبين إلى نقابته أصيبوا بجروح عندما هاجمهم «غرباء» عن كلية العلوم بالمنار. وأفاد أن المصابين كانوا يقومون ساعة الاعتداء عليهم بالدعاية للإضراب العام، الثلاثاء، مضيفاً: «الغرباء ينتمون إلى النقابة الطلابية الإسلامية ومن بينهم أبناء وزراء في الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية». وقال إن «المهاجمين استعملوا السيوف وقوارير الغاز المشل للحركة والسلاسل والقضبان الحديدية والصواعق الكهربائية». من ناحيتها اتهمت النقابة الطلابية الاسلامية نظيرتها اليسارية ب«الاعتداء بالعنف الشديد على مناضلي الاتحاد العام التونسي للطلبة». وقالت في بيان «قامت الميليشيات التي تم استدعاؤها من خارج الكلية بتكسير طاولات وكراسي كلية العلوم (بالمنار) لاستخدامها للعنف».