مرشح «الإخوان» ينهى هدوء العريش.. و«نائب الرصاص» يهاجم «الجماعة»

أنهى إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيح عبدالرحمن الشوربجى بالدائرة الأولى فى العريش حالة الهدوء التى سادت خلال المراحل الأولى من الاستعداد للانتخابات.
وبدأ المتقدمون بأوراق ترشحهم بالحزب الوطنى على مقعد الفئات يعيدون حساباتهم لمواجهة مرشح الإخوان، الذى تدخلت الأجهزة الأمنية لإسقاطه فى 2005- حسب قوله- وأكد الشوربجى أن الجماعة تراهن على اختيار الناس للأفضل، رغم أحداث 2005، بخلاف ما يمكن أن تقوم به منظمات وهيئات المجتمع المدنى والمراقبون المحترمون للعملية الانتخابية وحول ما يمكن أن تقوم به الجماعة فى مواجهة أى انتهاكات للانتخابات، يقول الشوربجى: نحث الناس على المشاركة والإدلاء بأصواتهم، لأن المشاركة هى السبيل الوحيد لمنع التزوير وليس هناك ما يمكن عمله إلا محاولة تأكيد إرادة الناس من خلال الصناديق.
من جهة أخرى، شن النائب نشأت القصاص المعروف ب«نائب الرصاص» هجوما عنيفا على الجماعة ونوابها.
قائلاً: «لقد رفض الإخوان العديد من مشروعات القوانين التى تصب فى مصلحة الجماهير، ثم إنهم لم يفعلوا شيئاً وهم 88 نائباً وهم أكثر النواب تكالبا على عيادة المجلس (عشان الأدوية ببلاش) وهم لا يهدفون سوى الاستيلاء على الحكم والمال»، وانتقد القصاص موقف الإخوان من الجدار الفولاذى متسائلاً: «أى مصلحة للإخوان فى مثل هذه المواقف؟» وأضاف القصاص أن «الإخوان فيهم ناس أفاضل والناس حتجيب اللى عايزاه» ورفض القصاص التعقيب على أحداث 2005 قائلاً: الواقع سيفرض نفسه.
أما الكاشف محمد الكاشف، الذى خسر انتخابات 2005 من المرحلة الأولى، رغم تمثيله الدائرة ثلاث دورات سابقة فيقول إن ما حدث فى الانتخابات السابقة كان بسبب الخطأ فى اختيار مرشحى الحزب الوطنى، ويمكن تجنب ما حدث إذا اختار الحزب مرشحين أقوياء ولهم علاقة قوية بالجماهير.وتراوحت ردود أفعال الناخبين بين النية فى الإحجام عن التصويت، وادعاء الانتظار لحين إعلان مرشحى الحزب.. يقول فرج عروج أحد كوادر الحزب الوطنى: أتمنى أن تأتى اختيارات الأمانة العامة موافقة لتوجيهات المجمع الانتخابى، لكى نتمكن من مواجهة كل مرشحى المعارضة سواء كانت أحزاباً أو «إخوان»، بينما يقول مصطفى محمد سلام، أحد الناخبين: لن أذهب للإدلاء بصوتى وأعرض نفسى للإهانة وهو ما سيقوم به غالبية أبناء الدائرة، خاصة أن الأحوال لن يغيرها نائب أو حتى عشرة، وكل شىء يسير إلى الأسوأ.